معلومات إضافية حول آداب دخول المسجد والخروج منه
1. فضل الذهاب إلى المسجد
المساجد هي أحب الأماكن إلى الله تعالى، وللذهاب إلى المسجد فضل عظيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح" (رواه البخاري ومسلم).
هذا الحديث يُبيّن فضل الحرص على أداء الصلاة في المسجد، حيث أعد الله للمصلين أجرًا عظيمًا ومقامًا كريمًا في الجنة.
2. صلاة تحية المسجد
من الآداب المستحبة عند دخول المسجد، أداء ركعتين تحيةً للمسجد قبل الجلوس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين" (رواه البخاري ومسلم).
وتُعتبر تحية المسجد وسيلة للتقرب إلى الله وتعظيمًا لبيوته.
3. فضل الدعاء في المسجد
المسجد مكان مبارك يُستحب فيه الذكر والدعاء، خاصة بين الأذان والإقامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد" (رواه الترمذي).
لذلك، يُستحب للمسلم الإكثار من الدعاء أثناء وجوده في المسجد، سواء كان ذلك دعاءً خاصًا أو عامًا.
4. الخروج من المسجد بالقدم اليسرى
من السنن المستحبة عند الخروج من المسجد، تقديم القدم اليسرى وقراءة الدعاء المأثور:
"اللهم إني أسألك من فضلك".
وهذا يعكس حرص المسلم على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أفعاله.
أحاديث أخرى متعلقة بالمساجد
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يُحدث" (رواه البخاري).
- وقال أيضًا:
"بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" (رواه الترمذي).
خاتمة إضافية
إن الالتزام بآداب المسجد والدعاء عند الدخول والخروج يُقرّب المسلم من الله ويجعله أكثر وعيًا بمكانة المسجد في حياته. فلتكن زيارتنا لبيوت الله فرصةً للعبادة والدعاء وتصفية القلب من مشاغل الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق