 |
| تعريف الاسطورة وخصائصها |
الأسطورة حكاية يسودها الخيال وتبرز فيها قوى الطبيعة في شكل آلهة أو كائنات خارقة للعادة ويشيع استعمالها في التّراث الشعبي لمختلف الأمم.
وقد تكون سرد لأحداث بشرية مفهومة من قبل القائل والسامع وتأخذ مكاناً في التاريخ البشري وتحتفظ بصفات معينة وتعطي انطباعاً بالشئ المحتمل.
تعريف الاسطورة وخصائصها:
تتميزالأسطورة بعمقها الفلسفي الذي يميزها عن الليجندة مثلا أو الحكاية الشعبية. كانت الأسطورة سابقا كما العلم الآن أمرا مسلما بمحتوياته.
الأساطير ربما تتغير خلال الوقت لإبقاءها واقعية و جديدة ومفعمه. الكثير من الأساطير تٌنقل على نطاق الشك. وهي لا تصدق بأكملها ولا تُنفى مصداقية صحتها بالكامل.لم تبرح الأسطورة و إلى يومنا هذا تمد الفنان والشاعر والكاتب بمعين لا ينضب من الأفكار والمعاني ، بل ولم يتوقف الأمر عند من ذكرنا فلقد استمال أمرها معشر علماء النفس فهاهو كبيرهم فرويد يؤسس من أسطورة اوديب تحليله النفسي الشهير ، وهاهم معشر الموسيقيين يؤلفون سيمفونياتهم الخالدة من وحي الأسطورة وسماواتها الرحبة !
ولم يقف أمر الاستلهام تلك الأساطير دون الآداب الغربية وحدها، بل تعدها وشمل أصقاع كثيرة من العالم ومن ضمنها العالم العربي . إلا إن الاستمتاع بتلك الآداب والفنون والأفكار بقي منقوص، ولم تكتمل متعة القارئ ولذته ، وذلك لافتقد الكثيرين ومعرفتهم بتلك الأساطير ، مما فوت عليهم الكثير من المتعة والجمال .
وقد سبقت الاسطورة كل الفنون الادبية الاخرى في الظهور .. فالكتابة والقراءة تأخرت كثيرا عن ظهور الاسطورة .. لهذا فقد اعتمد على الاساطيرفي مخاطبة الناس ولاقت تلك الاقاصيص المقرونة بالخرافات قبولا كبيرا خصوصا في البيئات الشعبية مما ألهب خيال الناس الذين كانوا يتلقفونها بشوق بالغ ويتناقلونها بعد أن يزيدوا عليها الشيء الكثير من نسج خيالاتهم.. وكثيرة هي الاساطير التي مازالت باقية حتى الآن ولها عشاقها أمثال قصة الزير سالم, وعنترة بن شداد وسيف بن ذي يزن والشاطر حسن وألف ليلة وليلة وغيرها.
جيد
ردحذفشكرا
ردحذف