في الأحاديث النبوية وردت أعمال تُدخل العبد النار إذا أصرّ عليها ولم يتب، ومنها ما هو من الكبائر، ومنها ما هو من الأعمال التي تفسد القلب والخلق. فيما يلي أمثلة واضحة مع نصوص من السنة:
1. الشرك بالله
أعظم ما يُدخل النار.
-
قال النبي ﷺ: «من لقي الله يشرك به شيئًا دخل النار»
(رواه مسلم).
2. الكذب على النبي ﷺ
-
قال ﷺ: «من كذب عليّ متعمّدًا فليتبوأ مقعده من النار»
(متفق عليه).
3. القتل بغير حق
-
قال ﷺ: «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم»
(رواه النسائي). -
وجاء في الوعيد: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا»
(رواه البخاري).
4. عقوق الوالدين
-
قال ﷺ: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟»… وذكر منها: «عقوق الوالدين»
(متفق عليه).
والكبائر هي مما توعّد الله عليه بالنار.
5. الربا
-
قال ﷺ عن آكل الربا: «لعن الله آكل الربا…»
(رواه مسلم).
واللعن يدل على شدة الوعيد.
6. الزنا
-
قال ﷺ: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن»
(متفق عليه).
وهو وعيد شديد يدل على خطر المعصية.
7. أكل مال اليتيم
-
قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا»
وجاءت أحاديث تؤكد هذا الوعيد.
8. الغيبة والنميمة
-
في النميمة قال ﷺ: «لا يدخل الجنة نمّام»
(متفق عليه).
وهذا يدل على أن النميمة من أسباب دخول النار.
9. الظلم وأكل حقوق الناس
-
قال ﷺ: «اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة»
(رواه مسلم).
والظلمات يوم القيامة من أسباب الهلاك.
10. الرياء
-
قال ﷺ عن أول من تُسعّر بهم النار: العالم، والمتصدّق، والمجاهد الذين عملوا رياءً
(رواه مسلم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق