قصة داوود عليه السلام

 هذه خلاصة واضحة وبسيطة لقصة داوود عليه السلام كما وردت في القرآن الكريم، بأسلوب سلس ومباشر:

قصة داوود عليه السلام

كان داوود عليه السلام واحدا من أنبياء بني إسرائيل. عرف بالإيمان والعدل والقوة في الحق. بدأت قصته مع طالوت وجالوت، حين خرج مع جيش بني إسرائيل وهو شاب صغير. بينما خاف الناس من جالوت، تقدّم داوود بثقة بالله، فرماه بحجر من مقلاعه فأصابه وقتله. كان هذا الحدث بداية طريقه نحو مكانة كبيرة بين قومه.

بعد ذلك اختاره الله نبيا وملكا. كان حاكما عادلا، يفصل بين الناس بالحكمة. أعطاه الله صوتا خاشعا يهز القلوب. إذا سبّح، سبحت الجبال والطيور معه. وكان الله قد علّمه صناعة الدروع ليحمي الناس في الحروب.

ومن أشهر مواقفه قصة الخصمين الذين دخلوا عليه وهو في المحراب. طلبا منه أن يحكم بينهما. استمع داوود لشكوى أحدهما، فكاد يصدر الحكم قبل أن يسمع من الطرف الثاني. فنبّهه الله، فعرف أنه استعجل. تاب إلى ربه وتعلم من الموقف أن الحكم لا يكتمل من دون سماع الطرفين.

كان داوود عليه السلام نموذجا للنبي الذي يجمع بين العبادة والعدل والشجاعة. عاش حياته قريبا من الله، وحمل رسالته، وترك إرثا من الحكمة واليقين.