دول العالم الثالث والدول النامية وعلاقتها بالتبعية الاقتصادية

هنا شرح واضح وسلس عن دول العالم الثالث والدول النامية وعلاقتها بالتبعية الاقتصادية.

ما المقصود بدول العالم الثالث والدول النامية؟

العالم الثالث مصطلح ظهر خلال الحرب الباردة للإشارة إلى الدول التي لم تكن جزءا من المعسكر الرأسمالي ولا المعسكر الشيوعي. مع الوقت أصبح يشير إلى الدول الفقيرة أو الأقل تقدما.
الدول النامية مصطلح أحدث وأكثر حيادا. يشير إلى الدول التي تمر بمرحلة انتقالية في التنمية وتعمل على تحسين مؤشرات الاقتصاد والصحة والتعليم.

بمعنى آخر، العالم الثالث توصيف سياسي قديم، أما الدول النامية فهو وصف تنموي واقتصادي.

التبعية الاقتصادية هي وضع تكون فيه دولة ما معتمدة بشكل كبير على دولة أو مجموعة دول أخرى في:

هذا الاعتماد يعطل قدرتها على اتخاذ قرارات اقتصادية مستقلة ويضعف سيادتها الاقتصادية.

الكثير من الدول النامية تقع في حالة تبعية بسبب:

اعتمادها على تصدير المواد الخام مثل النفط والمعادن والمحاصيل.
بينما تستورد السلع المصنعة باهظة الثمن.
والنتيجة: خلل دائم في الميزان التجاري.

اللجوء للمؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي يجعل السياسة الاقتصادية خاضعة لشروط خارجية مثل:

هذا قد يعرقل النمو بدلا من دعمه.

الدول النامية تشتري التكنولوجيا من الدول المتقدمة ولا تنتجها.
هذا يعني أنها تدفع أكثر وتفقد ميزتها التنافسية.

هذه الشركات تسيطر على قطاعات استراتيجية في الدول النامية، مما يعزز تدفق الأرباح للخارج بدل إعادة استثمارها داخل البلد.

نعم، وهناك نماذج ناجحة مثل كوريا الجنوبية وماليزيا.
أهم العوامل: