حديث الإسراء والمعراج

 حسناً، إليك رواية حديث الإسراء والمعراج كما وردت في صحيح البخاري مع الحفاظ على نصه دون تصرف.


النص كما في صحيح البخاري

من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أُتيت بالبراق. وهو دابة أبيض طويل. فوق الحمار ودون البغل. يضع حافره عند منتهى طرفه. فركبته حتى أتيت بيت المقدس. فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء. ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين. ثم خرجت. فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن. فاخترت اللبن. فقال جبريل اخترت الفطرة.

ثم عرج بنا إلى السماء الدنيا. فاستفتح. فقيل من هذا. قال جبريل. قيل ومن معك. قال محمد. قيل وقد بعث إليه. قال نعم. ففتح لنا. فإذا آدم. فرحب بي ودعا لي بالخير.

ثم عرج بنا إلى السماء الثانية. فاستفتح. فقيل من هذا. قال جبريل. قيل ومن معك. قال محمد. قيل وقد بعث إليه. قال نعم. ففتح لنا. فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة. فرحبا ودعوا لي بالخير.

ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة. فإذا يوسف وقد أعطي شطر الحسن. فرحب ودعا لي بالخير.

ثم إلى الرابعة. فإذا إدريس. فرحب ودعا لي بالخير.

ثم إلى الخامسة. فإذا هارون. فرحب ودعا لي بالخير.

ثم إلى السادسة. فإذا موسى. فرحب ودعا لي بالخير. فلما تجاوزته بكى. فقيل ما يبكيك. قال أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي.

ثم إلى السابعة. فإذا إبراهيم. مسندا ظهره إلى البيت المعمور.

ثم رفع لي سدرة المنتهى. فإذا ورقها كآذان الفيلة. وإذا ثمرها كالقلال. فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت. فما أحد من خلق الله يستطيع أن يصفها من حسنها.

فأوحى الله إلي ما أوحى. ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة. فنزلت إلى موسى. فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف. فإني قد بلوت بني إسرائيل وعالجتهم. فرجعت. فوضع عني عشرا. فرجعت إلى موسى. فقال ارجع. فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى. فينقص خمسا خمسا. حتى قال يا محمد هي خمس صلوات كل يوم وليلة. بكل صلاة عشر. فذلك خمسون صلاة. لا يبدل القول لدي. فرجعت إلى موسى. فقال ارجع إلى ربك. فقلت قد استحييت من ربي".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.