فوائد تمور النخيل

فوائد التمر:

    تمورالنخيل من الثمار المعروفة منذ الآف السنين، والنخلة تنتج مئات الكيلوات من التمور سنوياً فالنخيل جيد للاستثمار حيث ان السعف يستفاد منه في البسط والأكياس واشياء تراثية عديدة ذات استثمار عالٍ الدخل على العوائل ذات الدخل المحدود، حتى نوى التمور يستخدم في القهوه بعد طحنه لإنتاج قهوة خالية من الكافيين ويوجد دراسة تشير أن نوى التمور يعالج ارتفاع مرض السكري ويستخدم كأعلاف للحيوانات كالأغنام والأبقار. 

يحتوي التمرُعلى دهونٍ وسكَّريات وبروتينات، وعلى العديد من العناصر الغذائيَّة الأساسيَّة من فيتامينات ومعادن، مثل الكالسيوم والأحماض الأمينيَّة والكبريت والحديد والبوتاسيوم والفوسفور والمنغنيز والنحاس والمغنيزيوم والفيتامينات  A1 و B1 و B2 و B3  و B5. كما يُعدُّ التمرُ مصدراً رائعاً للألياف .

   التمرمن أكثر أنواع الفاكهة انتشارا، وهو غذاء صحي مركز وطبيعي، يتغذى على ثماره كثير من الناس حول العالم  وهو دواء لكثير من العلل التي تصيب الجهاز الهضمي والعضلات والأعصاب، كما أنه مؤخر لمظاهر الشيخوخة.

 يُقال إنَّ استهلاكَ حبَّة تمر واحدة يومياً أمرٌ ضروري لاتباع نظام غذائي مُتوازن وصحِّي، والحفاظ على صحَّة العَينين.

يمارس التَّمرُ دوراً مُهمَّاً في نموِّ العضلات. ويُعدُّ محتوى التمر من فيتامين B2 مفيداً لعلاج الاضطرابات المعويَّة، وهو يُزوِّد الجسمَ المُتعَب بطاقةٍ اضافيَّة خلال نصف ساعة بعد تناوله.

تُشير الأبحاثُ إلى أنَّ تناول كميَّة مرتفعة من البوتاسيوم تصل إلى حوالي 400 ملغ يُمكن أن يُقلِّلَ من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 40٪. كما أنَّ تناولَ التمر عند الإفطار بعدَ الصيام يُساعد على تَجنُّب الإفراط في تناول الطعام . 

كما يُفيد تناولُ التمر المرأةَ الحامل في تسهيل الولادة، لأنَّه يُقوِّي عضلاتِ الرَّحم، ممَّا يجعلها تتمدَّد بسلاسة عندَ الولادة ،تناولُ التمر شيئ مُهمَّ للرضاعة الطبيعيَّة بعدَ الولادة حيث يُزوِّد حليبَ الأم بالعناصر الغذائيَّة المفيدة لصحَّة طفلها.

وحيث ان التمور سهلة الالتصاق بالأسنان فقد تسبب التسوس للاسنان لذلك من الأفضل استخدام المسواك  او استعمال فرشاة الأسنان بعد اكل التمور.

على الرُّغم من أنَّ التمرَ يحتوي على قيمةٍ غذائية كبيرة، ينبغي توخِّي الحذرُ الشديد عند تناوله، لأنَّ سطحَه لزجٌ وتلتصق فيه الشوائبُ بسهولة، كما يجب التأكُّدُ من غسله جيِّداً قبلَ تناوله لإزالة الشوائب الموجودة عليه.

كما يجب الانتباهُ إلى عدم الإكثار من تناول التمر عند مرضى السكَّري، واتِّباع إرشادات الطبيب في ذلك.

   التمر  يجمع بين صفة الغذاء والدواء؛ فهو إذن غذاء متكامل بالإضافة إلى خصائصه العلاجية الكثيرة.


  يعتبر تناول التمور مع الوجبات الغذائية بمثابة مصفاة  تنقي وتخلص الجسم من الفضلات السامة، كما أن الأملاح القلوية الموجودة في التمر تعمل على تصحيح حموضة الدم الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم والنشويات التي تسبب الإصابة بكثير من الأمراض مثل النقرس، وحصوات الكلى، والتهابات المرارة، وارتفاع ضغط الدم، والبواسير.

ويعتبر التمر علاجا فعالا للمصابين بالهزال لاحتوائه على السكريات الأحادية التي لا تحتاج إلى عمليات هضم معقدة، كما أن السكريات الثنائية في التمر تعمل على امتصاص الحديد، بالإضافة إلى أن درجة امتصاص التمر في الجسم عالية جدا مما يجعله غذاء مفيدا للأطفال، ويمكن استخدامه بديلا عن الحلوى مما يجعل الأطفال يحبونه،  ووجود البوتاسيوم في التمر يعمل على خفض نسبة الصوديوم المسبب لاختزان الماء.

ومن فوائد التمور الأخرى أنها مدرة للبول، وتغسل الكلى، وتنظف الكبد من السموم، وتقلل من سرعة التهيج العصبي الناتج عن فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي بذلك مفيدة للأشخاص العصبيين والأطفال ذوي الحركة السريعة، حيث لها القدرة على الحد من الإفراز الزائد للغدة الدرقية الذي يؤدي إلى سرعة التهيج العصبي وتوتر الأعصاب.

ومن فوائد التمر الأخرى  استخدامه مضادا للحساسية ومخففا لأمراض الروماتيزم والربو وفي علاج التهاب الحلق واللوزتين والإمساك، وهو ينشط الفكر ويعالج الخمول والكسل، بالإضافة إلى أنه مفيد لأمراض القلب ويعالج فقر الدم ويخفض نسبة الكولسترول في الدم، ويقي من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.

ومن فوائد التمر منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة وتقليل تشكل الحصوات بالمرارة، لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات سريعة الهضم. 

   يعالج التمر جفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي وتساقط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والشفتين لاحتوائه على فيتامين «بي2».