عجائب الدنيا السبع

عجائب الدنيا السبع  هي منشآت فنية تعتبر من طرف القدماء الأروع على الإطلاق،الترتيب الأول الذي نعرفه يعود إلى فيلون البيزنطي في القرن الثالث قبل ميلاد المسيح،وعديد من الكتاب أعطوا قائمة تشبهها؛إنه هرم كيوبس وبالنسبة للمصادر الأخرى كل الأهرامات والحدائق المعلقة ببابل وثمتال زوس في الأولمب والثمتال العملاق رودس ومعبد أرتمس في إفس وضريح هليكرناس وفيه قبر الملك موسول ومنارة الإسكندرية؛وبإستثناء الإهرامات فإن هذه المعالم قد تم تدميرها أو إختفت هذا الترتيب هو برهان علىوحدة العالم القديم قبل المرحلة الرومانية.

عجائب الدنيا السبع  العالم القديم
أهرامات مصر  

الهرم الكبير  بناه خوفو  أحد فرعون مصر القدماء من الأسرة الرابعة التي حكمت البلاد منذ آلاف السنين  أما الإغريق فكانوا يطلقون على هذا الملك اسم خيبوبس بني لكي يكون قبرا لخوفو هذا الهرم يقع في الجيزة قرب الهرمين الأصغر منه شفرين ومكرينوس ويعتبرأكبر وأجمل المآثرالتاريخية تأسس منذ 2600سنة ق.م؛في الأصل يبلغ في القياس 230متر على الجوانب و146متر في الأعلى،وهو مكون من أحجار ضخمة تزن من طنيين ونصف إلى خمسة عشر طن مكونة طبقات تشكل أدراجا، وهي مغطاة بطبقة من الجير والكرانيت التي تشكل طبقة ملساء.



الحدائق المعلقة ببابل 

 نبوخدنصره هو الذي أقام هذه الحدائق الجميلة على شرف زوجته أمتيس إبنة الملك أستياج ملك ميديس في القرن السادس ق.م ،هذه الحدائق مكنة من أرضيات مسنودة بأعمدة ومغارات من الطوب ،ويوجد درج واسع من الرخام يربط الأرضيات حيت ترتبط مياه الفرات عن طريق صواميل هيدروليكية،إنه عبارة عن جنة من الخضرة حيت تزرع فيها العديد من النباتات والإشجارمن الحضارة الفارسية وجبال ميديا
   
 
هيكل ارتيميس
 
  بني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا للمرة الخامسة بعد أن أحرقه ايروسترات عام 356ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير  امرأة تمثل الأمومة واصطنع الإغريق عبادتها لذلك صوروها في تماثيل عجيبة تمثل المراة الذكية والقوية والشباب وهو بناء بطول 140 متر بعرض 74متر وفيه ساحة محاطة ب 127 سارية إيونية   مغطاة بالذهب،في القسم السفلي مشاهد دينية  نحتت وفي داخل المعبد ثماثيل لأعظم النحاث المعاصرين براكسيتيل أو من القرن الماضي فيدياس وبلكليت . قسم منها مازال محفوظ في متحف بريطاني وبعض الحجار استخدمت لبناء كنيسة في أسطمبول.


 

 
معبدزيوس
  بنى سكان أيليس هذا المعبد الدوريّ بين عامي 466 و456 قبل الميلاد.   كان طوله 64 مترا وعرضه ما يقارب 28 مترا وأقصى ارتفاع له كان 15 مترا تقريبا، وكان قد شُيّد بالحجر الجيريّ المحلّيّ المكسي بالجبس الأبيض بحيث بدا وكأنّه من الرخام. أما السقف المبني من الرخام الأثيني الأبيض، فقد تم دعمه بواسطة 34 عمودا مصمتا تجاوز ارتفاعها  10 أمتار وعرض كل منها مترين.
 وفي أعلى المقدمة كان يوجد تمثال ذهبي للإلهة نيكا، وهي إلهة النصر التي كانت مسؤولة عن تقديم إكليل النصر باسم زيوس للرياضيين الفائزين. 
 تسبب أحد الزلازل بسقوط المنحوتات في كلّ من الواجهة الأماميّة والخلفيّة والألواح المزيّنة في الإفريز حول الجزء المركزيّ من المعبد، ولكن تم ترميم معظمها في المتحف المحلي. تصوّر الواجهة الشرقيّة أُينومايوس ملك بيسا وبيلوبس تماما قبل بداية سباقات الخيل ويبدو زيوس في الوسط. كما تُظهر الواجهة الغربيّة المعركة بين شعب اللابيث والقناطير وتمثال أبولو المشهور في الوسط  وتمثّل الألواح الحجريّة في الإفريز الأعمال الاثني عشر لهرقل .
 منارة الإسكندرية
منارة الإسكندرية (أو منارة فارس) أول منارة في العالم، وأشهر منارة بحرية عبر

منارة الإسكندرية أشهر منارة بحرية عبرالتاريخ، بناها (بطليموس الثاني) عام (289) قبل الميلاد، في الطرف الشرقي من جزيرة فارس على صخرة في البحر، وتم تشييدها على شكل برج ضخم بلغ ارتفاعهنحو (124) متراً، وبداخله مجموعة من المرايا المحدبة التي تعكس اللهب لإرشاد السفن في البحر علىبعد (30) ميلاً.
وقد تعرضت هذه المنارة في سنة (1375م) لزلزال شديد، أدى إلى
انهيارها، ولم يبق منها سوى الأساس الحجري الذي شيدت عليه قلعة قايتباي فــــي
منتصف القرن الخامس عشر الميلادي
،إلا أن الوليد الخليفة الأموي اثر مكيدة من إمبراطور القسطنطينية انخدع و هدمها بعد اغرائه انها تحوي كنوزا تحتها وفي عام 1375 سقطت المنارة بكاملها نتيجة زلزال في البحر.

العملاق رودوس

تعود قصة بناء التمثال إلى عام 408 ق.م.، عندما ارتبط روديانز حاكم جزيرة رودس اليونانية في ذلك الوقت بعلاقات تجارية واقتصادية قوية مع بطليموس الأول سوتر حاكم مصر، مما أوغر صدر حاكم مملكة مقدونيا القديمة أنتيجونيدز الذي لم يرق له هذا التحالف فقرر محاصرة الجزيرة بغرض دخولها والاستيلاء عليها، إلا أن محاولاته باءت بالفشل فرفع الحصار. وعاد إلى بلاده تاركا خلفه ثروة من المعدات العسكرية والحربية التي قام روديانز بعد ذلك بجمعها وبيعها، وقرر استخدام المال في بناء تمثال ضخم لإله الشمس هليوس الذي كانوا يعبدونه.
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما وظل منتصبا في شموخ على مدخل الجزيرة لما يقرب من 200 عام حتى هدم بفعل زلزال مدمر ضرب الجزيرة.




 ضريح موزول
  هو ضريح لملك يوناني يدعى موزول وتم بناؤه عام 337 ق.م فى مدينة هليكارناسوس عاصمة كاريا التي تقع غرب الأناضول (تركيا حاليا)،  ومعبده هذا مستطيل الشكل ومتعدد الغرف الكبيرة ومصنوع من قالب من الخشب ومكسو بالعاج والذهب وبعض المؤرخين يقول انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم لقد كانت ملابسه من الذهب والعرش أيضا إضافة إلى المعادن الثمينة والجواهر والعاج الخاص وهذا التمثال مبالغ فيه وبقيمته كما يقال الا انه رمز لعصر إغريقي مضى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.