فوائد الزيوت الأساسية

  

   

*الزيوت الأساسية هي مواد عطرية من أصل نباتي، والتي تستخدم في صناعة العطور والمواد المنكهة ، وتنتج غالبية الزيوت الأساسية بواسطة عملية التقطير بالبخار.
تصنع الزيوت الأساسية في العديد من أجزاء مختلفة من النباتات، مثل جذور (نجيل الهند)، واللحاء (القرفة) خشب الصندل أوراق (الخليج)عشب (النعناع) والبذور (جوزة الطيب)، زهورالياسمين.

*الزيوت الاساسية مصدرها السوائل العطرية الموجودة داخل الزهور او الجذور او الاوراق او الشجيرات او الراتنجات او البذور النباتية وقد عرف الانسان كيف يستخدم الزيوت الاساسية منذ الاف السنين للاغراض الطبية والعلاجية.

*ليست كل الزيوت متساوية القيمة وعندما تشتري الزيت الاساسي من الضروري ان تكون على وعي بقيمته وفوائده فبعض الزيوت يتم تخفيفها او خلطها باحد الزيوت الاخرى حتى لا تفسد او تعالج بطريقة قد تكون ضارة بالنبات وعلينا ان نعرف مدى نقاء هذه الزيوت ويتوقف ذلك على نوعية التربة وظروف الري. 

*الزيوت العطرية أو الزيوت الطيارة عبارة عن مستخلصات زيتية سهلة التطاير يحصل عليها من النباتات أو أجزاء منها، تتميز بأن لها رائحة فواحة، مثل زيت القرنفل.  
*  تتكون الزيوت العطرية من العديد من المكونات المختلفة، وهي منحلة في الدهون على الرغم من أنها لا تحوي أي مكونات دهنية.
تمثل الزيوت العطرية المواد الرئيسية المسؤولة عن الرائحة المتميزة للنباتات، وهذه المكونات الطيارة لها القدرة على التبخر والتطاير تحت الظروف العادية.
وتتميز الزيوت العطرية بسهولة فصلها عن الأعضاء النباتية الحاملة لها بواسطة طرق التقطير والاستخلاص المختلفة.
* صفات الجودة للزيوت العطرية تتوقف أساسا على الصفات الطبيعية، وأهمها الرائحة أو النكهة المميزة.

* الزيوت الطيارة عديمة اللون والقليل منها أصفر مبيض والنادر إما أزرق أو أخضر.

* الزيوت الطيارة تتميز بالرائحة العطرة ونادرا ما تكون رائحتها نفاذة غيرمرغوبة بها.
* الغالبية العظمى للزيوت الطيارة والمستخلصة تتبخر أو تتطاير تماما تحت الظروف الطبيعية والعادية عدا القليل منها مثل زيت الليمون وذلك لاحتوائه على بعض المواد غير المتطايرة كالمواد الصمغية.
* جميع الزيوت لا تذوب في الماء، إلا أنها تذوب في الكحول بنسبة (95%).
*تختلف قيمة الكثافة النوعية للزيوت الطيارة باختلاف مصادرها النباتية، ومعظم الزيوت العطرية كثافتها أقل من كثافة الماء النوعية، مما يعمل على طفو الزيت العطري فوق سطح الماء.
* ثبت أن للزيوت العطرية مفعولا قويا مضادا للبكتيريا والجراثيم، كما أنها تعتبر مطهرا قويا وقاتلا للجراثيم، ومزيلا للمرض والعدوى.

*تؤدي سوء الحالة الجوية إلى تلف البشرة وجفافها،حيث يساعد استخدام الزيوت الأساسية بشكل منتظم في تجديد الخلايا التالفة، بالإضافة إلى شفاؤها .

تعد الزيوت الأساسية وخاصة خشب الصندل، وخشب الأرز واللبان و المر من الزيوت التي تساعد في عملية تجديد البشرة بالإضافة إلى  إبطاء شيخوخة البشرة التي تسببها الأضرار البيئية.

*تعد كل من زيوت الروزماري والخزامي والمسك من الزيوت العطرية التي لها خصائص تكييف للبشرة بالإضافة إلى مساعدتها على حماية الجلد أثناء أشهر الشتاء وتخفف من إجهاد الجلد. 

*تساعد ظروف الطقس في فصل الشتاء والإجهاد من العطل إلى جفاف البشرة وانفجارها بالبثور والطفح الجلدي حيث يعمل البابونج كمضاد للالتهابات بالإضافة إلى حمايته للبشرة.

*يساعد زيت الورد في تطهير البشرة من أي ميكروبات بالإضافة إلى مساعدته في تقليل كمية التجاعيد.

* التدليك بزيت اللافندر وسيلة فعالة لمساعدة الجلد على امتصاص هذه الزيوت كما أنه وسيلة ناجحة لتنشيط الدورة الدموية وتدفق السائل الليمفاوي وإراحة العضلات المرهقة ومساعدة الجسم بالتخلص من السموم وتسكين الألم في بعض مناطق الجسم.
*الاستنشاق لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا باستخدام زيت اللافندر وزيت الكافور ويكون الاستنشاق بإضافة بضع قطرات من الزيت في وعاء به ماء مغلي ويقوم المريض بالانحناء فوق الوعاء مع وضع منشفة فوق رأسه مع التنفس العميق من خلال الأنف وهذا التنفس يساعد على فتح الممرات الأنفية بينما يساعد التنفس العميق من خلال الفم في علاج تقرحات الحنجرة.
*إن رش الزيوت العطرية في هواء الغرفة يساعد في القضاء على الجراثيم .
تناول الزيت العطري بالفم لعلاج الأمراض المعوية .
*استخدام كمادات زيت الورد أو اللافندر أو الجرانيوم لعلاج التهاب الثدي عند المرضعات.
*استخدام زيت العرعر لعلاج الروماتيزم والأكزيما، وذلك بإضافة أربع قطرات من الزيت إلى نصف كوب من زيت اللوز، ويدلك الجلد المصاب برفق عدة مرات يومياويمكن إضافة قطرات من الزيت النقي إلى ماء الاستحمام الدافئ وإذا خلطت بضع قطرات منه مع زيت فول الصويا فإنها تنفع في معالجة التهاب المثانة وآلام الحيض عند الدلك أسفل المعدة.
*ويستخدم زيت نبات العطر لتحسين طعم المواد الغذائية، وإصلاح الاضطرابات الهرمونية والعادة الشهرية كما أنه منبه ومطهر قوي وقاتل للفطريات والجراثيمويستخدم كغرغرة في علاج التهابات الحلقوم والبلعوم واللوز وذلك بإضافة قطرات منه في نصف كوب من الماء الساخن.