اقليم المناخ الاستوائي

 
اقليم المناخ الاستوائي

 اقليم المناخ الاستوائي:

 مناخ استوائي نسبة إلى خط الاستواء يقع بين دائرتي عرض 10شمال و10 جنوب يتميز بالحرارة المرتفعة وأمطاره الغزيرة التي تسقط طوال العام.الغابات الاستوائية هي أشهر الغابات في الأرض لما تحتوي على كم كبير من أنواع الاشجار والحيوانات والحشرات والطيور.واشهر هذه الغابات هي غابات نهر الأمازون في القارة الأمريكية الجنوبية.
سبب أمطاره الغزيرة يرجع إلى استواء أشعة الشمس على مناطقه من شهر مارس إلى يونيه، ومن شهر سبتمبر إلى ديسمبر ؛ وبالتالي ارتفاع نسبة التبخر وهو ما يسبب استمرار التساقطات. 

يتواجد هذا المناخ في كل من دول جنوب شرق آسيا والتي من بينها أندونيسيا وماليزيا مرورا بأفريقيا: جنوب الصومال والسودان ووسط كينيا وأوغندا إلى شمال الكونغو والغابون" وأخيرا إلى أمريكا الجنوبية في شمال البرازيل وإكوادور وجنوب كولومبيا.

يبلغ متوسط مجموع المطر السنوي في الإقليم الاستوائي نحو 200 سم، وهو معدل عالٍ جدًا، ويحدث نتيجة سقوط الأمطار يوميًا عليه، وإذا كان يزيد كثيرًا في بعض جهات الإقليم، وهذه الكمية الكبيرة من الأمطار تتوزع على شهور السنة جميعًا، فليس هناك شهر واحد من شهور السنة يشهد الجفاف، غير أن توزيع المطر على شهور السنة غير متساو، إذ إن نظام المطر هنا له قمتان، أحدهما في فصل الربيع، والثانية في فصل الخريف، وهما وقت تعامد الشمس تقريبًا على جهات ذلك الإقليم، وهاتان القمتان تقتربان من بعضهما كلما بعدنا عن خط الاستواء، ولا تلبثان أن تندمجا وتصبحا قمة واحدة، تتركز في فصل الصيف، وفي هذه الحالة نكون قد انتقلنا من الإقليم الاستوائي إلى إقليم السافانا، وفي فصلي المطر الغزير (الربيع والخريف) – في إقليمنا هذا – يسقط المطر معظم الأيام، وإن كانت هناك أيام قلائل لا يسقط فيها المطر، أما فصلا المطر القليل نسبيًا (الصيف والشتاء) فيمتازان بقلة عدد الأيام المطيرة، وبقلة ما يسقط منها يوميًا، ومعنى هذا أن الاختلاف الفصلي للمطر أكثر وضوحًا من المدى السنوي للحرارة؛ ولذلك فإن المطر هو الذي يميز بين فصول السنة في هذا الإقليم لا الحرارة، كما هو الحال في سائر الأقاليم، ولعل أهم المناطق التي يتمثل فيها الإقليم الاستوائي، هي : حوض الأمازون بامريكا الجنوبية، وحوض الكونغو وساحل غانا بأفريقيا، و شبه جزيرة الملايو وجزر الهند الشرقية (إندونيسيا) في آسيا، ويزيد ما يسقط من المطر في جزر الهند الشرقية عما يسقط في كل من حوض الأمازون وحوض الكونغو؛ وذلك بسبب ارتفاع سطح جزر الهند الشرقية من جهة، وطبيعتها الجزرية من جهة أخرى، وهذا هو ما دعى هربرتسن إلى تقسيم أقاليمه الاستوائية إلى إقليمين، هما: الإقليم الاستوائي المرتفع أو الجزري،  ويشمل جزر الهند الشرقية، وشبه جزيرة الملايو، أما الثاني فهو الإقليم الاستوائي المنخفض، ويشمل حوض الأمازون، وحوض الكونغو، وساحل غانا . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.