تقسيم العصور الأدبية

 

 تقسيم العصور الأدبية:

أصطلح مؤرخو الأدب منذ نهضة هذا العلم في العصر الحديث إلى تقسيم تاريخ الأدب إلى عصور طبقا للحوادث السياسية والإجتماعية الكبرى التي أثرت في تاريخ الأمة ولا شك أن الأدب إنعكاس للحالة الإجتماعية والعقلية لأمة من الأمم والأدب في أكثر الأحيان يمهد للثورات السياسية أو النهضات الإجتماعية بما تدتجه براعة الكتاب وما تعيشه عواطف الشعراء .

وقد قسم مؤرخو الأدب عصورالأدب العربي إلى خمسة أعصر على حسب مانال الأمم العربية والأمم الإسلامية من التقلبات السياسية والإجتماعية وهي :

العصر الجاهلي:

ومدته لا تزيد عن 200 سنة قبل الإسلام وينتهي بضهور الدعوة المحمدية .

عصر صدر الإسلام والدولة الأموية:

ويبتدئ مع الإسلام وينتهي بقيام الدولة العباسية سنة 132 ه والأدب العربي ينقسم إلى قسمين من بعد ذلك :

الأدب في المشرق مصر ، الشام ، العراق ،فارس .

الأدب في المغرب الأندلس ، المغرب ، الجزائر ، تونس ، صقلية .

ومن أشهر عصور الأدب في المغرب الأعصر الأندلسية 755 م ـ 1492 ويبتدئ حين إستطاع عبد الرحمن الملقب بالداخل أن يفر بعد إنهيار دولة بني أمية ويأسس في الأندلس دولة أموية جعل عاصمتها قرطبة كما حكم المغرب الأقصى الأدارسة وتأسست أنذاك جامعة القرويين بفاس وجاء المرابطون فالموحدون.

العصر العباسي:

ومبدئه قيام دولتهم وينتهي بسقوط بغداد بأيدي التتار .

العصر التركي والمملوكي:

ويبتدئ بسقوط بغداد وينتهي عند النهضة في أوائل القرن 19م ـ 1220ه .

العصر الحديث:

ويبتدئ من مستهل القرن 19م عقب غزوة نابليون لمصر وإستيلاء محمود علي عليها .