تعرف داء فقدان المناعة المكتسبة السيدا
ظهر هذا المرض فجأة في الولايات المتحدة الأمريكية
سنة 1979 م
، وفي يناير 1983 م
ثم عزل الجرثوم المسبب لهذا المرض وملاحظته من طرف الباحث مونتنيي ومساعدي في معهد
باستور بفرنسا . ويتعلق بحمة يبلغ قطرها 0،15 ميكرون أطلق عليها VIH1 .
في سنة 1985م ظهر أول اختبار التقصي لمعرفة
حاملي حمة VIH1 ، وفي سنة 1986
م ثَمَّ عزل جرثوم جديد مسبب لنفس المرض أطلق عليه إسم VIH2
وذلك من نفس المعهد .
وقد دَقَّ الخبراء ناقوس الخطر ضد هذا المرض في المؤتمر
الدولي المنعقد بأمستردام في شهر يوليو 1992 م حيث أكدوا على سرعة انتشار السيدا في
أنحاء المعمور .
فكيف يمكن محاربة هذا الداء الفتاك الذي ينتشر بسرعة فائقة ؟ هناك
حقيقتان ينبغي الانطلاق منهما للتفكير في إستراتيجية ناجعة لمحاربة انتشار داء
السيدا .
لا يوجد لحد الساعة أي علاج ناجع ضد هذا المرض .
لا يوجد أي لقاح فعال ض نفس المرض .
هناك
إمكانية العدوى:
عن طريق تحقين دم متبرع إيجابي المصل لشخص سليم .
من إمرأة حامل إيجابية المصل إلى حميلها عبر
المشيمة .
من إمرأة مرضعة إيجابية المصل إلى رضيعها عن
طريق الحليب .
يعتبر الجنسيون والمدمنون على المخدرات بالمحقنات
والباغيات أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء السيدا .
لا يوجد لحد الساعة أي علاج أو لقاح ناجعين ضد
داء السيدا ، إلا إن الآمال معلقة على الأبحاث التي تجرى حاليا في أنحاء العالم ؛
وتبقى الوقاية هي أنجع وسيلة لتجنب هذا الداء .
ومن أجل ذلك تبدل دول العالم ومن بينها المغرب
مجهودات جبارة قصد توعية المواطنين بأخطار داء السيدا وبطرق الوقاية منه . كما
أصبح إخضاع دم المتبرعين لإختبار السيدا إجباريا قبل عملية التحقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق