صيغ المبالغة أبنيتها وعملها

صيغ المبالغة


 الأمثلة:

١/ _ يقال:

ما أعظم الصديب إذا كان غير قوال سوءا.

الطائر محذار صائده. 

البار وصول أهله.

٢/_ وقال الشاعر:

فتاتات منهما فشبيهة

                         هلال وأخرى منهما تشبه البدرا

٣/_ وقال آخر:

حذر أمورا لا تضير وآمن

                         ما ليس منجيه من  الأقدار

القاعدة:

اذا قصد ببيان الكثرة والمبالغة في القيام بالفعل عمد إلى تحويل اسم الفاعل إلى صيغة من صيغ المبالغة الأتية:

فعال_ مفعال _ فعول _ فعيل _ فعل.

هذه الصيغ لا تصاغ إلا من الفعل الثلاثي المتعدي ألا صيغة فعال فإنها تصاغ من المتعدي واللازم.

تعمل صيغ المبالغة عمل فعلها (عمل اسم الفاعل) بالشروط التي يعملها اسم الفاعل:

أن تدل على الحال والإستقبال.

أن تعتمد على الإستفهام أو على نفي أو على صفة أو ان تكون خبرا للمبتدأ.

وقد تأتي صيغة المبالغة للدلالة على الكثرة دون قصد لعملها كما هو الشأن بالنسبة لاسم الفاعل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.