صخور تهاجر من غير تدخل بشري أو أي عوامل جوية أخرى كالرياح لأنها ثقيلة جدا تظهر وكأنها تبحر في البحر متقلبا على الطرق الوعرة التي تواجهها في الطريق يحدث هذه الظاهرة في وادي الموت بولاية كاليفورنيا.
وادي الموت
هو ادنى واحر واجف منطقة في الولايات المتحدة. 85،5 م تحت مستوى سطح البحر. تحمل سجل أعلى درجة حرارة في نصف الكرة الغربي وثاني أعلى نسبة في العالم.
تقع إلى الجنوب الشرقي من سييرا نيفادا في نطاق حوض كبير وصحراء موييف، وهي تشكل جزءا كبيرا من المتنزه الوطني وادي الموت.
_______________
ظاهرة الصخور المتحركه
ظاهرة غريبة تحدث في هذا الوادي كل سنتين تقريبا حيث تتحرك الصخور تلقائيا وتترك اثار واضحة ولا توجد اي ادلة لاي شيء قام بتحريكها, هذه الظاهره حيرت العلماء وقد اطلق عليها البعض ظاهره الصخور الزاحفة
ويعتقد بعض العلماء ان السبب هو الرياح القوية التي تؤثر في هذه الصخور ولكن هاذا السبب غير منطقي بسبب ثقل الصخور مقارنة بقوة الرياح ,و لهذا ما زالت هذه الظاهره تحير العلماء ولم يجدو لها تفسيرا منطقيا.
ربما يستحق هذا الوادي لقبه الشهير.. وادي الموت فهو عبارة عن أرض مالحة حرقتها أشعة الشمس.. هذا الوادي من أكثر البقاع الحارة والجافة في أمريكا الشمالية فدرجات الحرارة في الصيف يمكن أن تتعدى 49 درجة مئوية و تهطل عليه ما لا يقل عن 5 سنتيمتر ماء سنويا
ربما جعلتك هذه المقدمة تشعر بالنفور من هذا المكان لكن الواقع غير ذلك، فهناك أكثر من مليون زائر يزورون منتزه وادي الموت القومي سنويا لمشاهدة الجبال بألوانها المختلفة التي تشبع من بعيد مغرفة الآيس كريم إلى جانب مشاهدة الصخور المتحركة !
في يوم واحد يمكنك أن ترى نفس الصخرة في مكان مختلف وقد خلفت وراءها أثر زحفها في الصحراء وهذه المنظقة من صحراء الموت التي يتحرك بها الصخور تسمى حلبة السباق أو ريس تراك بالانجليزية حجارة متحرّكة !. تسير لوحدها دون مساعدة أي قوّة معروفة علمياً ! وكل حجر يسير باتجاهات مختلفة عن غيره من الأحجار، وبشكل عشوائي غير منظّم ! وبسرعات متفاوتة ! وفترات متفاوتة ! وهناك أحجار لا تتحرّك في فترات معيّنة، بينما نجد فيها أحجار أخرى متحرّكة..
سبحان الله شيء عجيب وحير العلماء ولكنهم توصلوا إلى بعض الفرضيات التي يمكن أن تفسر هذه الظاهرة نوعا ما و هي أن عندما يكون الهواء بار دا قد تتكون طبقة رقيقة من الثلج حول الصخور فتؤدي إلى انزلاقها !! و هذا ليس أكيدا وإلى أن يتأكد العلماء سيبقى هذه الظاهرة لغزا غامضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق