قصة وحكمة :
قصة وحكمة:
يحكى أنه كان هناك رجل يبيع اللبن وكان يبيعه من النوع الجيد الغير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير .. في يوم من الأيام قرر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف اللبن بالماء .. وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون به ويتعاملون معه من زمان ... فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد .. في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرر ان يرتاح قليلا تحت ظل شجرة أمام النهر.. في هذه الأثناء نزل ( قرد ) من على الشجرة وسرق كيس المال.. فصرخ البائع وصاح يتوسل بالقرد ليرد له كيس المال .. فما كان من القرد إلا أن فتح الكيس وقام برمي قطعه واحدة للبائع وأخرى في النهر .. واستمر بذلك حتى فرغ الكيس من النقود .. عندها قام البائع بجمع النقود التي رماها له القرد.. تفاجأ عند عده للمال أنها كانت تساوي ثمن اللبن غير المغشوش !!! فضحك وأطلق هذه المقولة "مال اللبن للبن.. ومال الماء للماء" ومن يومها قرر عدم خلط اللبن بالماء .. فصار قوله مثلا يتردد عبر الآجيال..
العبرة :-
أن ماؤخذ بغير وجه حق .. يضيع هباء بدون أدنى شك❤.
ﺳﺄﻝ ﺭﺟﻞ (ﺇﻳﺎس بن معاوية) (وكان من اذكى الناس) ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻴﺬ.
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﻮ ﺣﺮاﻡ
ﻓﻘﺎﻝ اﻟﺮﺟﻞ : ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺎء.
ﻘﺎﻝ : ﺣﻼﻝ
ﻗﺎﻝ : ﻓﺎلمكسور؟
ﻗﺎﻝ : ﺣﻼﻝ
ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﻟﺘﻤﺮ؟
ﻗﺎﻝ : ﺣﻼﻝ
ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻪ ﺇﺫا اﺟﺘﻤﻊ ﺣﺮﻡ .....!!!!؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻳﺎﺱ : ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻟﻮ ﺭﻣﻴﺘﻚ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺏ ﺃﺗﻮﺟﻌﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ
ﻗﺎﻝ : ﻓﻬﺬﻩ اﻟﺤﻔﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻦ؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ
ﻗﺎﻝ : ﻓﻬﺬﻩ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء؟
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ
ﻗﺎﻝ : ﺃﻓﺮﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﺧﻠﻄﺖ ﻫﺬا ﺑﻬﺬا ﻭﻫﺬا ﺑﻬﺬا ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻃﻴﻨﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﺤﺠﺮ ﺛﻢ ﺭﻣﻴﺘﻚ ﺃﻳﻮﺟﻌﻚ؟
ﻗﺎﻝ : ﺇﻱ ﻭاﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺘﻠﻨﻲ.
ﻗﺎﻝ : ﻓﻜﺬﻟﻚ ﺗﻠﻚ اﻷﺷﻴﺎء ﺇﺫا اﺟﺘﻤﻌﺖ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق