الأمثلة:
قال الجاحظ معتذرا:
أما بعد، فنعم البديل من الزلة الإعتذار، وبئس العوض من التوبة والإصرار.
وتقول:
نعم رجل الفتوحات خالد، وبئس رجل الكذب و الإفتراء مسيلمة.
ويقال:
نعم هاديا العقل، و بئس مشيرا الهوى.
قال الله تعالى:
" ولما رجع موسى إلى قومه غضبان آسفا قال بئس ما خلفتموني من بعدي"
ويقال:
نعم ما يقول الحكيم المجرب، و بئس ما يقول الغر الأحمق.
وقال الشاعر:
أنت نعم المتاع لو كنت تبقى
غير أنا لا بقاء للإنسان
القاعدة:
نعم وبئس فعلان جامدان لإنشاء المدح أو الذم.
فاعل نعم وبئس يكون إسما ظاهرا معرفا بأل: (نعم البديل من الزلة الإعتذار) ؛ أو مضاف إلى المعرف بها : ( بئس رجل الكذب والإفتراء مسيلمة) ؛ ويكون تارة أخرى ضميرا مستترا وجوبا مميزا بنكرة: (نعم هاديا العقل) أو بما التي هي نكرة بمعنى شيء: (بئس ما يقول الغر الأحمق)
المخصوص بالمدح والذم إذا تأخر عن الفاعل يعرب إما:
أ_ مبتدأ والجملة الفعلية المتقدمة خبر.
ب_ خبر لمبتدأ محدوف وجوبا.
ج_ مبتدأ محدوف.
أما إذا تقدم الفعل والفاعل وذلك في حالة كون الفاعل اسما ظاهرا فإنه يعرب مبتدأ والجملة بعده خبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق