الدعاء فوائده وأدابه
الدعاء من أشرف العبادات وأحسن أنواع الطاعات
وقد أمر به الله تعالى في كتابه العزيز حيث قال: "وقال ربكم أدعوني أستجب لكم
إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" وقد سماه النبي صلى الله
عليه وسلم مخ العبادة واعتبره كذلك سلاح المؤمن لأنه ينجي من الهلاك فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على من ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم ؟
تدعون الله ليلكم ونهاركم فإن الدعاء سلاح المؤمن ".
وقد ذكر العلماء له شروطا
وآدابا ، ينبغي أن يتصف بها المؤمن حتى يستجاب له منها .
أن يعلم أنه لاأحد يستطيع أن يعطيه غير الله
تعالى .
أن يدعو بقلب خالص ونية صادقة .
أن يتقي الله ويخافه ويتجنب الحرام .
أن لا يمل الدعاء فيتركه ويقول دعوت ،فلم يستجب
لي.
أن لا يطلب مستحيلا ولا معصية .
أن يلح في الدعاء ويكرره ثلاثا .
أن يختار أوقات الإجابة كوقت السحر وبعد الصلوات
المكتوبة وفي السجود وبين الأذان والإقامة، وعند نزول الغيث .
أن يستقبل القبلة ، ويرفع يديه ، ويمسح بهما
وجهه بعد الفراغ .
أن يفتتح بحمد الله وشكره والثناء عليه ويختتمه
بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
أن يكون موقنا بالإجابة لأن النبي صلى الله عليه
وسلم يقول: " أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة " ويقول الله تعالى:
"وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين " سورة الأعراف أية
56 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق