وصايا النجاح في الحياة


انطلق نحو القمة، وتسلح بقواعد النجاح إليك هذه الوصايا لمن أراد أن يقطف ثمار النجاح من بستان الحياة·

 -عليك بتقوى الله تعالى فهي خير زاد .. وأفضل وصية .. فالله تعالى يقول : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " الطلاق 1-2 . ويقول تعالى أيضا : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا(4) " الطلاق

-ليس بالضرورة أن الإنسان السعيد تعوزه الدوافع، ولكن أثبت عمليا أن الإنسان الذي يحب عمله ويكون سعيدا في عمله يبدع أكثر، وينجح أكثر من غيره، ويكون أكثر نشاطا وحماسا وتقبلا لظروف عمله، بل ولديه سرعة على التعلم وإمكانية في التطوير.
-لا تذرف الدموع على ما مضى ، فالذين يذرفون الدموع على حظهم العاثر لا تضحك لهم الدنيا ، والذي يضحكون على متاعب غيرهم ، لا ترحمهم الأيام . لا تبك على اللبن المسكوب .. بل ابذل جهدا إضافيا حتى تعوض اللبن الذي ضاع منك .
 
-
كن أكثر إنصافا للناس مما أنت عليه لا تتحكم في الآخرين، أعطهم الفرصة كي يعبروا عن آرائهم ، واحترم الآراء التي على صواب، فمن الخطأ أن تظن أنه يجب أن ينظر كل الناس من خلال منظارك أنت للحياة. كل إنسان له منظاره الخاص ووجهة نظره وأسلوب تفكيره.

·
كن واثقا بالله تعالى أولا ثم بنفسك .. وتعرف على عيوبك .. وتيقن أنك لو تخلصت من عيوبك لكنت أكثر قربا من أحلامك إن الإنسان الهادئ الذي يضع أهدافه ورسالته في الحياة وهو الذي يدير مسؤولياته وأعماله بخطط ناجحة، مخطِّطاً أولوياته أولاً بأول، هو إنسان واثق من نفسه ومن أهدافه، ويدير دفة ضغوطه وأعماله ومستقبله بنجاح، ويصنع مصيره بخيوط التميز والتفوق، وهو الإنسان الذي يقدر العلاقات الإنسانية، وذلك يقوده إلى أن يكون النجاح في حياته بصفة عامة ناجحا في التعامل مع الآخرين، يحترم آراءهم، يقدرهم، ويحترم مشاعرهم وعواطفهم.

· لا تستهلك طاقتك في الشكوى والتذمر، بل نظم وقتك وجزء مهمتك إلى أجزاء ووزعها على الأيام المتاحة لك لإنجاز العمل، ضع خطة مكتوبة للتنفيذ والتزم بها حتى يتم الإنجاز بسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.