قصص الف ليلة وليلة شهرزاد وشهريار

ألف ليلة وليلة

ألف ليلة وليلة:



 هو كتاب يتضمّن مجموعة من القصص التي وردت في غرب وجنوب آسيا بالإضافة إلى الحكايات الشعبية التي جُمِعت وتُرجمت إلى العربية خلال العصر الذهبي للإسلام. يعرف الكتاب في اللغة الإنجليزية كذلك بمسمى الليالي العربية، منذ أن صدرت النسخة الإنجليزية الأولى منه سنة 1706 .

 القصة الإطارية الرئيسية لحكايات «ألف ليلة وليلة» تحكي قصة ملك يدعى شهريار، حيث بدأ الأمر عندما اكتشف الملك أن زوجة أخيه كانت خائنة وقد صُدم لذلك الأمر، وما زاد ذلك اكتشاف خيانة زوجته له أيضاً، فقد كان أمراً لا يّحتمل بالنسبة إليه، لذا قرّر إعدامها، ورأى أن جميع النساء مخطئات.

تزوج الملك شهريار من العذارى  يومياً، حيث يقتل العروس ليلة العرس، قبل أن تأخذ الفرصة لتخونه. بعد فترة لم يجد الوزير الذي كان مكلفاً بتوفير عروس للملك، مزيداً من العذارى. عندها عرضت ابنته شهرزاد نفسها لتكون عروساً للملك، فوافق أبوها على مضض.

 في ليلة زواجهما، بدأت شهرزاد تحكي حكاية للملك ولكن لا تنهيها، حيث أثار هذا فضول الملك لسماع نهاية الحكاية، مما دفعه إلى تأجيل إعدامها للاستماع إلى نهاية الحكاية. وفي الليلة التالية، عندما تنتهي من حكاية ما تبدأ بحكاية جديدة، تشوق الملك لسماع نهايتها هي الأخرى وهكذا، حتى أكملت لديه ألف ليلة وليلة.

ألف ليلة وليلة

نهاية القصة:


تختلف عدد من الإصدارات في تفاصيل نهاية القصة، حيث أن بعضها يذكر بأن شهرزاد تطلب العفو، والبعض الآخر يذكر بأن الملك شهريار عندما يرى أطفالهما يقرر عدم إعدامها، بينما تذهب بعض الإصدارات إلى أن الملك يبقي في حيرة من أمره، إلا أنها جميعاً تنتهي بعفو الملك شهريار عن زوجته وشهرزاد والتراجع عن عادته بقتل النساء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.