التاريخ الطويل للوصول إلى القمر

 

التاريخ الطويل للوصول إلى القمر:

عندما وصل أول طاقم للرواد إلى القمر، وذلك في يوليو 1969، حقق بذلك أحلاما داعبت البشر من آلاف السنين، ففي العصر اليوناني القديم بدأت هذه الأحلام في صور قصص خيالية مثل محاولة الوصول إلى القمر عن طريق الإستعانة بجناح نسر وجناح عقاب والطيران إلى القمر،  وفي القرن السابع عشر تطورت قصص الوصول إلى القمر  فظهرت قصة الإنسان والقمر بطلها قام ببناء عربة طائرة، ينطلق بها عدد من الإوز العملاق.

وتنوعت وسائل الوصول  إلى القمر خلال ذلك القرن بين الطيور والأجنحة المربوطة على الجسم والآلات الطائرة.

 وفي القرن التاسع عشر، حدث تقدم كبير في ميادين العلوم والتكنولوجيا فظهرت المعبرة عن ذلك في صورة الإستعانة بالمناطيد للوصول إلى القمر، للكاتب الفرنسي (جول فرن) وذلك عام 1865فيها تخيل صنع مدفع جبار يحمل الرواد داخل قمرة خاصة في القذيفة لتحملهم إلى القمر.

ومع أن (جول فرن) حدد المكان الذي سننطلق منه القذيفة، وهو ولاية فلوريدا الأمريكية، فلم يجد في عصره وسيلة أهم من المدفع فلم تكن الصواريخ قد ظهرت لذلك يعتبر أشهر كتاب الخيال العلمي، وإن كان هذا الخيال، لم يستطع التنبؤ بالصواريخ وسفن الفضاء التي حملت الرواد إلى القمر وحققت الأحلام القديمة.