انجراف التربة:
تؤثر عوامل التعرية بسهولة على التربة نظرا لأن سطح التربة عبارة عن طبقة مفككة تتكون من عناصر خفيفة يسهل حملها،والتربة التي تكون في المنحدرات هي أكثر أنواع التربة تعرضا للإنجراف،والعناصر التي تعمل على إنجراف التربة هي الماء والريح،والإنجراف يزيل من التربة أخصب طبقاتها ويتركها أشبه ما تكون بالصحراء.
تنقل مياه الأمطاروالسيول كميات كبيرة من تربة المنحدرات وتحملها مسافة بعيدة،وفي بعض الأحيان حتى البحر،يمكن حساب أن المياه الجارية تحمل سنويا أكثر من 1900 طن من التربة في كل كيلومتر مربع من الأرض.
في المناطق الجافة تحمل الرياح كميات كبيرة من التربة،وتلجأ البلدان إلى قطع الغابات قصد تحويلها إلى أراضي زراعية أو لبناء بعض البنايات فوق أراضيها ولكن من الواجب المحافظة على الغابات والأشجار،فجذورالأشجار تمسك التربة وتمتص كميات كبيرة من المياه مما يحدث توازنا في رطوبة الجو، وأوراق الأشجار تخفف من أثر قطرات الأمطارعلى التربة كما أن سقوط الأوراق على التربة يساعد على تكوين كميات كبيرة الدبال،لذلك فإن إزالة الأشجاروخاصة في المناطق المنحدرة معناه تعرية كبيرة للتربة.
الرعي الجائر: ترعى الأغنام والأبقار وباقي الحيوانات العاشبة فتأكل من النباتات المزروعة لهذا الغرض كالفصة أو من بقايا النباتات بعض حصادها كما هو الحال بالنسبة لبقايا القمح والشعير،ولكن يجب أن يكون توازن بين عدد الحيوانات والمساحة التي ترعى فيها.فإذا كان عدد الحيوانات كثيرا فإن المراعي تخرب بسبب سحق النباتات وتقليع الجدور بالدهس،وتصبح الأرض عارية من النباتات التي تمسكها فتكون بذلك عرضة لعوامل التعرية وقل إنتاجها في الأعوام التالية.ويجب مراقبة الرعي في الغابة كذلك حيث أن بعض الحيوانات تأكل النبتات الصغيرة وتمنع بذلك تجديد زراعة ونمو الغابات.
تحويل الأراضي الزراعية إلى أراضي للبناء:
نظرا للنمو الديموغرافي الهائل في جميع البلدان ُيْلجأ إلى إقتطاع جزء من الأراضي الزراعية لبناء المساكن اللازمة للأعداد الهائلة من السكان وفي هذا فقد كبير لمورد الغذاء الأساسي.
التصحر:
كلمة التصحر هي كلمة جديدة معناها تدهور الأرض والموارد الطبيعية وبوار التربة في مناطق كانت قبل منتجة، وذلك بسبب انتشار الجفاف وزحف الصحراء على أراضي هذه المناطق أو بسبب سوء استعمال الإنسان للتربة وفقدانها خصوبتها.
تؤثر عوامل التعرية بسهولة على التربة نظرا لأن سطح التربة عبارة عن طبقة مفككة تتكون من عناصر خفيفة يسهل حملها،والتربة التي تكون في المنحدرات هي أكثر أنواع التربة تعرضا للإنجراف،والعناصر التي تعمل على إنجراف التربة هي الماء والريح،والإنجراف يزيل من التربة أخصب طبقاتها ويتركها أشبه ما تكون بالصحراء.
تنقل مياه الأمطاروالسيول كميات كبيرة من تربة المنحدرات وتحملها مسافة بعيدة،وفي بعض الأحيان حتى البحر،يمكن حساب أن المياه الجارية تحمل سنويا أكثر من 1900 طن من التربة في كل كيلومتر مربع من الأرض.
في المناطق الجافة تحمل الرياح كميات كبيرة من التربة،وتلجأ البلدان إلى قطع الغابات قصد تحويلها إلى أراضي زراعية أو لبناء بعض البنايات فوق أراضيها ولكن من الواجب المحافظة على الغابات والأشجار،فجذورالأشجار تمسك التربة وتمتص كميات كبيرة من المياه مما يحدث توازنا في رطوبة الجو، وأوراق الأشجار تخفف من أثر قطرات الأمطارعلى التربة كما أن سقوط الأوراق على التربة يساعد على تكوين كميات كبيرة الدبال،لذلك فإن إزالة الأشجاروخاصة في المناطق المنحدرة معناه تعرية كبيرة للتربة.
الرعي الجائر: ترعى الأغنام والأبقار وباقي الحيوانات العاشبة فتأكل من النباتات المزروعة لهذا الغرض كالفصة أو من بقايا النباتات بعض حصادها كما هو الحال بالنسبة لبقايا القمح والشعير،ولكن يجب أن يكون توازن بين عدد الحيوانات والمساحة التي ترعى فيها.فإذا كان عدد الحيوانات كثيرا فإن المراعي تخرب بسبب سحق النباتات وتقليع الجدور بالدهس،وتصبح الأرض عارية من النباتات التي تمسكها فتكون بذلك عرضة لعوامل التعرية وقل إنتاجها في الأعوام التالية.ويجب مراقبة الرعي في الغابة كذلك حيث أن بعض الحيوانات تأكل النبتات الصغيرة وتمنع بذلك تجديد زراعة ونمو الغابات.
تحويل الأراضي الزراعية إلى أراضي للبناء:
نظرا للنمو الديموغرافي الهائل في جميع البلدان ُيْلجأ إلى إقتطاع جزء من الأراضي الزراعية لبناء المساكن اللازمة للأعداد الهائلة من السكان وفي هذا فقد كبير لمورد الغذاء الأساسي.
التصحر:
كلمة التصحر هي كلمة جديدة معناها تدهور الأرض والموارد الطبيعية وبوار التربة في مناطق كانت قبل منتجة، وذلك بسبب انتشار الجفاف وزحف الصحراء على أراضي هذه المناطق أو بسبب سوء استعمال الإنسان للتربة وفقدانها خصوبتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق