تحويل النفايات الصلبة

تعد النفايات الصلبة في طليعة المشاكل البيئية المستعصية،وفي البلدان المتقدمة عمدوا إلى طمرها في باطن الأرض فيما يسمى بالعبوات الأرضية لكن هذه الطريقة لا تحل المشكلة حيث أن هذه العبوات أوشكت على الإمتلاء كما أن بعضها يسمح بتسرب بعض المحتويات إلى الخارج بحيث تتعرض المياه الجوفية القريبة إلى التلوث.بينما عمد الآخرون إلى حرقها في مواقد أو محارق خاصة،وهذه الطريقة كفيلة بخلق مشاكل بيئية تتمثل في كميات لايستهان بها من الدخان والرماد السام في أغلب الحالات.


طريقة جديدة في تحويل النفايات الصلبة:
 تقوم هذه التقنية الصناعية على الحرارة فتولد الطاقة التي يمكن تحويلها إلى بخار أو كهرباء تعود بالفائدة على المجمعات السكانية إلى جانب المنتج الجانبي الذي تتيحه هذه الطريقة. 
يعود الفضل إلى العلماء الأستراليين في إكتشافها بحيث عمدوا إلى خلط النفايات بالطين لتصبح خامة خزفية خفيفة تصلح لصنع الطوب الإسمنتي، وهذه الطريقة تستفيد من النفايات عكس التخلص منها ،وتعتمد الشركة الأسترالية على حرق النفايات على أربع مراحل تضمن طرد الغازات أولا ،ثم أكسدتها وتحويلها إلى زجاج ومن تم تقسيتها لتصبح صخرا خزفيا خفيف الوزن ويسبق عملية الحرق خلط النفايات الصلبة بنفايات أخرى سائلة، لتصبح خليطا من الطفال والماء ثم يحول الخليط إلى كريات صغيرة بواسطة آلات خاصة، والصخر الخزفي هو المنتج النهائي الذي تعمل الشركات على تحويله إلى طوب صالح للبناء.
وقد أثبتث التجارب العلمية لياقة هذا الصخر الخزفي في أعمال الإنشاء والتعمير كما أنه خال من السموم الضارة بالبيئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.