كيفية معالجة الافكار المخيفة



 
أفكار مخيفة

 أفكار مخيفة:

 يصاب الناس بمخاوف محددة نتيجة عملية التعلم. وقد تمت دراسة هذا الأمر في علم النفس فيما يعرف بتكييف الخوف أو الخوف الاشتراطي (Fear conditioning)، بدءا من جون واطسون في تجربة ليتل ألبرت ( Little Albert experiment ) في عام 1920، والتي كانت مستوحاة من مراقبة طفل لديه خوف غير عقلاني من الكلاب. وفي هذه الدراسة، كان لدى الصبي عمره 11 شهرا خوفا شرطيا تجاه الفئران البيضاء في المختبر. وأصبح هذا الخوف معمما ليشمل الأشياء البيضاء ذات الفرو الأخرى كالأرنب، والكلب، وحتى كرة القطن.


الخوف يمكن أن يُتعلم من خلال تجربة أو مشاهدة حادث مؤلم مخيف. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يسقط في بئر ويكافح للخروج، فقد يتطور لديه الخوف من الآبار، أو المرتفعات ( رهاب المرتفعات )، أو الأماكن المغلقة ( رهاب الاحتجاز )، أو المياه ( رهاب الماء ). وهناك دراسات تبحث في مناطق الدماغ التي تتأثر عندما يتعلق الأمر بالخوف. وبالنظر في هذه المناطق (مثل اللوزة)، فقد اُقترح أن الشخص يتعلم الخوف بغض النظر عما إذا كان قد تعرض لصدمات نفسية، أو مجرد أنه قد لاحظ الخوف في نفوس الآخرين.

 وفي دراسة أنجزها اندرياس اولسون، كاثرين نيرنج وإليزابيث فيلبس وجدت أن اللوزة قد تأثرت على حد سواء عندما يشاهد الشخص شخص آخر يمر بحدث مخيف مع علمه بأن نفس الحدث ينتظره، وكذلك عند مروره هو ذاته في وقت لاحق بنفس الحدث المخيف. وهذا يوحي بأن الخوف يمكن أن يتطور في كلا الحالتين، وليس فقط من المعاناه الذاتية.
يتأثر الخوف بالسياق الثقافي والتاريخي. على سبيل المثال، في أوائل القرن العشرين، خاف العديد من الأميركيين من شلل الأطفال، وهناك اختلافات بين الثقافات حول كيفية استجابة الناس للخوف. 

على الرغم من أن العديد من المخاوف هي مكتسبة من البيئة المحيطة ، إلا أن القدرة على الخوف هي جزء من الطبيعة البشرية. وقد وجدت العديد من الدراسات أن بعض المخاوف (مثل الخوف من الحيوانات، أو المرتفعات) هي أكثر شيوعا من غيرها (مثل الخوف من الزهور أوالسحب). وهذه المخاوف هي أيضا أسهل إثارة في المختبر. وتعرف هذه الظاهرة باسم التأهب . وبسبب أن البشر الأوائل كانوا أسرع خوفا من المواقف الخطيرة فقد كانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة والتكاثر، ونظر التأهب ليكون تأثير وراثي نتيجة الاصطفاء الطبيعي. 

ومن وجهة نظر علم النفس التطوري، فقد تكون المخاوف المختلفة هي تكيفات مختلفة كانت مفيدة في ماضينا التطوري، وأنها قد وضعت خلال فترات زمنية مختلفة. وبعض المخاوف مثل الخوف من المرتفعات، قد تكون مشتركة بين كل الثدييات وتطورت خلال الحقبة الوسطى. كما أن المخاوف الأخرى، مثل الخوف من الثعابين، قد تكون مشتركة بين جميع السعالي وتطورت خلال الحقبة المعاصرة. ومخاوف أخرى، مثل الخوف من الفئران والحشرات، قد تكون فريدة من نوعها للبشر وتطورت خلال العصر الحجري القديم و العصر الحجري الحديث.
والخوف يكون شديد إذا كان الخطر الملحوظ شديد وجديته شديدة، والعكس صحيح.


حينما يخطر لك أي خاطر من هذا النوع، لا تستمر فيه، بل اقطعه فورا، وابدأ التفكير في أمر آخر مفرح يدخل البهجة على نفسك، وهو ما يسمى طرد الفكرة بفكرة مضادة .

احرص على العبادة وكثرة صلاة السنن والنوافل وقراءة القرآن، فإن ذلك يزيل الشعور بالخوف وكذلك كي تزداد يقينا، أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .

اشغل نفسك دائما بأعمال نافعة، مارس الرياضة والقراءة، ولا تشغل نفسك بما يدور من حوار لا طائل من وراءه ، ليس معنى ذلك أن تتخلى عن دورك في المساعدة بل نفعل ما علينا، ونترك النتائج على الله تعالى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.