فاس وعرب الأندلس:
في عام 818 ميلادية استقرت على الضفة اليمنى
لواد فاس بالمملكة المغربية
المئات من العائلات المسلمة النازحة من الأندلس
، فيما عُرِفَ بعدوة
الأندلس، وبعد مضي سبع سنوات ، استقرت 300 عائلة
من القيروان على الضفة
الأخرى فيما عُرِفَ بعدوة القيروانية .
حمل عرب الأندلس معهم حضارة كانت في أوج
ازدهارها ، فحي الأندلسيين في فاس ، يُبْهِرُ بجماله وبهائه وتتعدد بنيانه ،
فالقصور تتنافس بجمال زخارفها ، ويشهد على ذلك الخشب المنقوش ، والنحاس المنحوت ،
والرخام المتعدد الألوان ، والمشربيات وأعمدة الجص المنقوش .
وعلى بعد خطوات ، يوجد باب مسجد الأندلس ، ومدرسة
الصهريج التي يعود تاريخها للعام 1321 ميلادية ، والتي تعلوها صومعة باللونين
الأخضر والأبيض فتبدو آية في الجمال ، وتوجد بجميع المدارس باحات مبلطة بالرخام ،
أو العقيق اليماني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق