حكاية أم سليم والديك

مشهد مضحك

 

حكاية أم سليم والديك:


ما أغرب أم سليم! ترى ما لها والديك؟ قلتها وأنا أرى من نافذتي مشهدا أثار ضحكي، في المرة الأولى منذ يومين، وأقلق راحتي أمس. وهاهو يمثل على مسرح حديقتي من جديد! أم سليم تطارد الديك وفي يدها عود يابس طويل، والديك ؤعدو أمامها، فاتحا جناحيه، يكاد يطير، والدجاجات ينفرن من هنا وهناك مولولات، وأم سليم تتعثر بأذيال ثوبها الطويل. وقد كاد منديلها يقع على رأسها، وتلوح بالعود في الهواء ، وتلعن وتشتم وتدعو على الديك بالذبح والموت والحريق، حتى إذا قفز إلى سياج الحديقة، ومنه إلى غصن اللوزة العالية ، عادت أم سليم لاهثة خائرة القوى، وقبعت في زاوية المطبخ، تمسك بكمها العرق المتصبب من جبينها المتجعد، وهي تقول ساخطة: " تعسا لهذا الديك! ما أشد حمقه! وما أس ع عدوه ! وما أكثر التواءه!" .

خليل تقي الدين بتصرف

أسئلة

🌐 ما الذي أثار استغراب الكاتب وضحكه؟

🌐صف مشهد مطاردة أم سليم للديك؟

🌐 لماذا قبعت أم سليم للديك؟

🌐 ماذا قالت؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.