الصخور الرسوبية ومفهوم السحنة

 الصخور الرسوبية ومفهوم السحنة:

I_ مثال: دراسة السجيل ومفهوم السحنة:

١/_ ملاحظة  الصخرة بالعين المجردة:

السجيل صخرة رسوبية لها نفس الخصائص الفيزيائية و الكيميائية  للطين إضافة إلى  أن  السجيل يثيى فورانا مع حامض الكلوردريك مما يؤكد وجود الكلس إضافة إلى الطين.

٢/_ ملاحظة بالمكبر الزوجي:

بالمكبر الزوجي نلاحظ وجود بقايا وآثار لحيوانات صغيرة (مستحاثات) خصوصا منها : منخربات ، مشطوريات ، شعاعيات.

٣/_ ما علاقة هذه المستحاثات بالسجيل:

أتناء الخرجة إلى  أيت بنحدو لاحظنا أن السجيل صخرة قارية حاليا.

لكن وجود مستحاثات بحرية تبين على أن هذه الصخرة تكونت في وسط بحري فالسجيل يتميز:

_ بصفات متعلقة بوصف الصخور ( طين + كلس).

_ بصفات إستحاثية.

ومجموع هذه الصفات الصخرية  والإستحاثية تسمى بسحنات الصخور والسحنة مميزة للصخور الرسوبية.

٤/_ ما دلالات سحنة الصخور؟:

مثال: 

عند السجيل سحنة وصف الصخور تبين أن السجيل مكون من طين وكلس وهذا يدل على أن الصخرة ترسبت في وسط بحري ، أما السحنة الإستحاثية فوجود مستحاثات بلاجية ( تعيش في سطح  البحر) يدل على أن السجيل صخرة بلاجية ( تريسبت في وسط قليل العمق) ؛ وهكذا فسحنات الصخور تمكننا من معرفة الجغرافية التي توجد بها.

ولتفسير سحنات الصخور الرسوبية نعتمد على المعطيات الحالية حيث نفترض أن نمط عيش المستحاثات في الماضي هو نفسه حاليا وهذا يسمى مبدأ الحالية.

إذن إنطلاقا من معلومات الظواهر الحالية نستنتج ظروف ترسبات الصخور في الماضي لذا أصبح ضروريا معرفة المعطيات الترسبية الحالية.