نصيحة و أطعمة تزيد الذكاء وتقي من ألزهايمر

نصيحة و أطعمة تزيد الذكاء وتقي من ألزهايمر

الذكاء من أهم القدرات العقلية التي بإمكانها القدرة على التحليل، والاستنتاج وجمع الأفكار المختلفة، وتندرج تحته القدرة على سرعة التعلم.
ولهذا يجب تحسين خاصية الذكاء في المخ، من خلال عدة طرق تساعد على ذلك نستعرضها فيما يلي:
 هناك الكثير من الألعاب التي تساعد على تنمية الذاكرة والتي تساعد على تقوية القدرات العقلية ومنها الكلمات المتقاطعة، كما أن نوعية هذه الألعاب تساعد على الحماية من الإصابة بمرض ألزهايمر. 
النوم الجيد والصحي وأخذ القسط الكافي منه لمدة 8 ساعات ليلا، والراحة وقت القيلولة لمدة ساعة يساعدان على زيادة القدرة على التركيز والتذكر، ويزيدان من نسبة ذكاء الإنسان.  
تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يجب عدم نسيانها على الإطلاق؛ لأنها تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم، كما أنها تُسهم في تنشيط المخ. 
التعرض إلى أشعة الشمس يساعد على تقليل هرمون الملاتونين وهذا يزيد من نسبة النشاط، وأشعة الشمس تساعد على زيادة التركيز والطاقة بالجسم.  

التأمل من أهم التمارين التي تساعد على زيادة القدرة العقلية والذكاء، كما أنه يزيد من معدل التذكر. 
أطعمة لزيادة الذكاء:
 
1. الأسماك (الإسقمري البحري، والسردين، والسلمون…):
يتألف أكثر من 50٪ من وزن الدماغ من الدهون، وأكثر من 70٪ منها من الأحماض الدهنية من مجموعة أوميغا 3 المشهورة.


2. البقوليات (العدس، الحمص …):
من المعروف أن الدماغ “يعتمد على الجلوكوز″، أي أنه لا يستخدم سوى السكر للعمل. يستهلك أكثر من 5 غ من السكر لكل ساعة، إلا أنه لا يقوم تخزينه.
3. الموز غني بالمغنيسيوم وضروري لنقل النبضات العصبية، هو أيضا مصدر لفيتامين ب 6 (توفر حبة الموز الواحدة عملياً نحو ربع المخصصات الغذائية الموصى بها). ويساعد هذا الفيتامين في تمثّل المغنيسيوم واستخدامه داخل الخلايا.


4. كبد (العجل، والخروف، والدواجن).


5. الفواكه الحمراء:
تعتبر جميع العوزات الصالحة للأكل (الكشمش الأسود، والفراولة، وعنب الأحراج، والكشمش الأحمر، وتوت العليق) مصدراً هاماً للفيتامين C (الكشمش الأسود مركّز أكثر بمرتين من الكيوي وأكثر بثلاثة مرات من البرتقال) وللمغذيات الدقيقة المضادة للأكسدة التي تشكّل خضابها الملوّن (الانثوسيانين، البوليفينول، الفلافونويد …). تحارب هذه العوزات الجزيئيات السامة التي قد تؤثر على الخلايا العصبية، وخلايا الدماغ بشكل خاص، كما تساهم في تحسين الدورة الدموية وفي تعزيز الشعيرات الدموية ما يؤمن أكسجة أفضل للدماغ. وإذا كنتم لا تحبون تناول هذه الفواكه، يمكنكم تناول الكيوي أو الثوم.


6.ثمار البحر:
ثمار البحر غنية بالبروتين والفيتامين ب 12 (بشكل خاص لليسين الممهّدة للدوبامين). وغنى ثمار البحر والقشريات (المحار، والزلقيات، والجمبري) بالعناصر الكبرى هو أكثر ما يهم لعمل الدماغ بشكل جيد. فالعناصر الكبرى هي المحرك الحقيقي غير المرئي للشكل وحامي صحتنا، وهي مهمة لمقاومة وتجنّب الإجهاد وإزعاجه. ويعتبر عدد من العناصر الكبرى كـ “أسلحة علاجية” لأنها تساعد في محاربة القلق والتعب الذهني والإضطرابات العصبية. فهذه هي الحال بالنسبة للمنغنيز، والنحاس، والزنك، واليود، والليثيوم الموجودة في ثمار البحر. وإذا كنتم لا تحبون تناولها، يمكنكم تناول الخبز الكامل، والطحالب (الملح المعالج باليود)، وجنين القمح.


7. البيض:
يحتوي البيض على الليسيثين وعلى الشحميات الفسفورية المكوّنة لخلايا الدماغ. وتكمن أهميته من ناحية التغذية الذهنية في نوعية البروتينات الخاصة به. لطالما اعتبرت منظمة الأغذية والزراعة البيض كمرجع لتقييم النوعية البيولوجية للبروتينات الغذائية الأخرى، وذلك يعود إلى غناه بالأحماض الأمينية الأساسية لإنتاج الناقلات العصبية الرئيسية. وهذا هو الحال بالنسبة للأستيل كولين الضروري لنشاط الذاكرة، المركّبة من الميثيونين والسيرين، وأيضاً من النورادرينالين لتحفيز التعلم والتي يعتمد إنتاجها على وجود التيروزين والفينيل ألانين الموجود أيضاً في بروتينات من البيض. وإذا كنتم لا تحبون البيض، يمكنكم تناول السمك الأبيض.


8. الشوكولا:
كانت الشوكولا تعتبر دواء في حقبة الأزتك، ومنذ ذلك الوقت كشف التحليل الكيميائي لعجينة الكاكاو العديد من المفاجآت. إنّ وجود جزيئات مشابهة لمادة الكافيين (الثيوبرومين ، والثيوفيلين) والأمفيتامين (الفينيلإيتيلامين، والثيامين) في الشوكولا بالإضافة إلى أهميته من ناحية السعرات الحرارية، يعطيه قدرةً هائلةً على التنشيط. كما أنّ احتوائه لنسبة مرتفعة من المغنيسيوم (330 ملغ لكل 100 غ) ولجزيئات مشابهة للسيروتونين (هرمون “الاسترخاء”) يفسّر مفعوله المقاوم للاجهاد وللإكتئاب. ولكن هذا ليس كل ما هو قادر عليه! فقد أظهر العلماء على سبيل المثال أن لمركبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو دور إيجابياً بما أنها تساعد في تمدد الأوعية الدموية بشكل أفضل. كما تساعد هذه المواد المضادة للاكسدة في مكافحة الجزيئيات السامة وحماية نشاط الدماغ. ولكن لا يجب الإفراط في تناول الشوكولا! إذا كنتم لا تحبون الشوكولا، يمكنكم تناول الشاي (الذي يحتوي أيضا على مواد مضادة للأكسدة) والقهوة الخفيفة (بسبب احتوائها على الكافيين بالإضافة على أهميتها كمنبّه) مع عدم الإفراط في تناول كل منها تحت طائلة انعدام تأثيرها أو انعكاسه.


9. السبانخ:
تكمن خصوصية جميع الخضار الورقية في كونها غنية بالفيتامين B 9 (حمض الفوليك) الذي يساهم في تطوير النسيج العصبي للجنين وفي تجديد خلايا الدم. ومن علامات القصور فيه: انخفاض اليقظة وضعف الذاكرة 3. وقد تفسّر هذه الظاهرة، عند المرضى المسنين الذين يعانون من قصور في حمض الفوليك، في كون الفيتامين B 9 يزيد أو يحافظ على التغصن (تفرعات في الخلايا العصبونية). أما إذا كنتم لا تحبون السبانخ، فيمكنكم تناول الجرجير، والخس، والبروكولي أو أعشاب أخرى مختلفة. من بين هذه الأعشاب، إكليل الجبل والزعتر.


10. الأفوكادو:


الأفوكادو من الفواكه التي تحتوي على الكثير من الخصائص ومنها المواد المضادة للأكسدة، كما أنه يعمل على حماية الأنسجة الدهنية التي توجد بالدماغ، وتحميها من النسيان وأمراض الشيخوخة التي تصيب الدماغ. 
الأفوكادو غني بالفيتامين A و B التي تحتوي على أحد مضادات الأكسدة القوية وتحمي الأنسجة الدهنية في الدماغ من الشيخوخة. إذا كنتم لا تحب تناول الأفوكادو، يمكنكم تناول الفواكه الزيتية (الجوز والبندق...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.