لغة اللمس والإشارة بين الصم والعميان

لغة اللمس والإشارة بين الصم والعميان

لغة الإشارة هو مصطلح يطلق على وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة سمعياً (الصم) أو صوتيا (البكم)، رغم أن هنالك ممارسات اخري يمكن تصنيفها ضمن مستويات التخاطب الإشاري مثل إشارات الغواصين وبعض الإشارات الخاصة لدي بعض القوات الشرطية أو العسكرية أو حتى بين افراد العصابات وغيرها وهي تستخدم:
  • حركات اليدين: كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف.
  • تعابير الوجه : لنقل المشاعر والميول. وتقترن بحركات الأيدى لتعطي تراكيب للعديد من المعاني.
  • حركات الشفاه: وهي مرحلة متطورة من قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة.
  • حركة الجسم  : كوضع بعض الإشارات على الأكتاف أو قمة وجوانب الرأس أو الصدر والبطن في استعمال إيحائى لتوضيح الرغبات والمعاني وذلك بشكل عام للتعبير عن الذات، وهي تختلف من بلد إلى آخر.
لغة الإشارات والحركات المستخدمة بين من فقدوا حاسة السمع، لم تتخذ بعد الطابع العالمي حتى الآن.
بل تختلف من بلد إلى آخر، مثل اختلاف اللغة المنطوقة وحتى البلاد المشتركة في لغة واحدة، مثل الإنجليزية فإن الأمريكيين الصم لهم إشارتهم المختلفة عن البريطانيين، رغم اشتراكهم في لغة منطوقة ومكتوبة واحدة، والسبب يكمن في أن لكل بلد إشارته للصم، للإتصال فيما بينهم أو مع الأخرين.

وأقدم تسجيل لإشارات الصم، يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ نجدها منقوشة فوق صخور وتماثيل معبرة عن وجود هذه المحنة مع ظهور الإنسان على الأرض؛لكن لغة أو طريقة اتصال العميان بعالمهم، تعتمد على حاسة اللمس التي تتيح للأصابع قراءة حروف مثقوبة واضحة، اشتهرت باسم طريقة برايل وتتميز بأنها تحمل طابعا عالميا أي لا تختلف طريقتها من بلد لآخر باستثناء الحروف أوالنقوش المميزة لكل لغة،وإن كانت التطورات الحديثة في ميادين التكنولوجيا، أتاحت للعميان وسائل أحدث، وكذلك للصم البكم؛ ويقترب هذا التطور من تكوين إبصار صناعي للعميان، وأجهزة تُتَرْجِمُ الأصوات إلى نبضات تصل إلى المخ، لمساعدة الصم البكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.