السلوك و الغريزة


السلوك هو نتيجة تلقائية لعملية تتفاعل فيها منظومة العوامل والمؤثرات الذاتية والخارجية للإنسان في مزيج متوافق أو متعارض مع مجموعة الغرائز والقابليات وأي فساد في هذا المزيج يؤدي إلى اضطرابات في السلوك.

الغريزة قوة كامنة في الكائن الحي تدفعه إلى أنواع مختلفة من السلوك والغريزة هي القوة الراسخة في النفس والمتلاحمة فيها بقوة حيث لا يمكن أن نتصور إنساناً بدون غرائز.

اشتهر فرويد بنظريات العقل واللاواعي، وآلية الدفاع عن القمع وخلق الممارسة السريرية في التحليل النفسي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلل النفسي. كما اشتهر بتقنية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية، فضلا عن التقنيات العلاجية، بما في ذلك استخدام طريقة تكوين الجمعيات وحلقات العلاج النفسي، ونظريته من التحول في العلاقة العلاجية، وتفسير الأحلام كمصادر للنظرة الثاقبة عن رغبات اللاوعي.
 
يعتقد سيغموند فرويد أن الدوافع تمثل طاقة بيولوجية ، ويؤدي إحتدام هذه الطاقة
البيولوجية إلى حالة من التوتر يحاول الفرد أن يتخلص منها عبر القيام بسلوك  
معين.
 العقل الباطن هو ما يعرف عند فرويد باللاشعور وهو يتكون من الدفعات والرغبات والخبرات المكبوتة منذ الطفولة المبكرة وتؤثر في كل حياة الفرد في المستقبل.
وهى ليست مكبوتة ولا تظهر، ولكنها تظهر من خلال الهفوات والأحلام والاعراض المرضية.
ولذك يقول فرويد ان الخمس سنوات الأولى من حياة الفرد هي أهم مرحلة في حياته، لان خبراتها تؤثر في مستقبل الفرد والمجتمع بالتالي.

توصف مكونات الشخصية عند فرويد بالديناميكية واذا كانت هذه الديناميكية تسير في طريق مستقر وتتفاعل بطريقة سوية ادت إلى وجود إنسان مستقر ولكن حين تتضارب مكونات الشخصية وتتصارع سوف يؤدي ذلك إلى الاضطراب النفسى من وجهة نظر فرويد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.