
هات يدك أيها الإنسان،هاتها بيضاء نقية خالية من كل الشوائب خالصة من كل الأطماع ولتتشابك مع كل السواعد من أجل إنتصار قوى الخير على الشر،ومن أجل القضاء على البؤس والشقاء والتخلف في العالم من أجل إخماد نار الحروب التي ثيرها أصحاب المطامع وأصحاب النفوس المريضة من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية التي تصب من مجرى واحد هو مجرى يمثل الأنسان الفرد نقطة ضعيفة عن التقديم والتأخير عاجزة عن الإرواء والفيض،ولكنها بذلك التشابك والإتحاد مع غيرها تستطيع ن تألف نهرا عظيما زاخر بالعطاء والخير والنعيم.
فلماذا إذن كل هذا التباعد والتنافر والإزراء ولماذا كل هذا الحقد والكره والتفرقة مادمنا ننتمي إلى أب واحد؛ودم لايختلف لونه من خلاف ألواننا وأشكالنا ومادمنا نحمل في جنباتنا قلوبا تتشابه بالعمل وبالوضائف وفي رؤوسنا عقولا تتلاقى بالأفكار والأهداف والتطلعات؛كما أن أجسادنا تتشابه بالتكوين والخصائص كما تتشابه في البداية والمصير....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق