طرائف العرب القدماء

طرائف العرب


 😂‏من طرائف العرب:


كان لِرَجلٍ مِن الأعراب وَلدٌ اسمُهُ "حمزة ".

فبينما هو يمشي مع أبيه في السوق

إذ برَجلٍ يصيحُ بِشاب:

"يا عبدَ الله"

فَلَم يُجبه ذلك الشاب، فقال:

"ألا تَسمع"؟

فقال: 

"يا عَم كُلُّنا عَبيدُ الله فأيّ عبد الله تَعني"؟

فالتَفَتَ أبو حمزة إلى ابنهِ وقال:

‏"يا حمزة، ألا تَرى بَلاغَةَ هذا الشاب"؟ 


فَلمّا كان مِن الغد إذا بِرَجُلٍ يُنادي شاباً:

"يا حمزة"

فقال حمزة ابن الأعرابي:

"كُلُّنا حماميزُ الله فأيّ حَمزَة تَعني"؟

فقال له أبوه:

"ليس يعنيكَ يا مَن أخمدَ الله بهِ ذِكرَ أبيه".

**طرائف العرب القدماء: نوادر وابتسامات من الزمن الجميل** 😂


هل تعلم أن العرب القدماء كانوا يتمتعون بحس فكاهي رائع وروح مرحة؟ لقد تركوا لنا العديد من النوادر والطرائف التي لا تزال تضحكنا حتى اليوم. دعونا نستمتع ببعض من تلك المواقف الطريفة:


🌿 **جحا وحماره**:

جاء رجل إلى جحا وسأله: كم عمرك يا جحا؟ فأجابه جحا: أربعون سنة. وبعد عشر سنوات، سأله نفس الرجل: كم عمرك الآن؟ فأجابه جحا: أربعون سنة. تعجب الرجل وقال: قبل عشر سنوات قلت إن عمرك أربعون، والآن تقول نفس الشيء! فرد جحا: نعم، أنا رجل ثابت في كلامي ولا أغيره!


🌿 **الأعرابي والخليفة**:

دخل أعرابي على الخليفة، فسأله الخليفة: ما حاجتك؟ فأجابه الأعرابي: إنني جائع. فأمر الخليفة بإحضار الطعام له. وعندما انتهى الأعرابي من الأكل، سأله الخليفة: هل شبعت؟ فأجابه الأعرابي: نعم، ولكن كان يجب أن تسألني قبل أن آكل، لأنني بعدما شبعت، لا حاجة لي بالطعام!


🌿 **النحوي والطبيب**:

كان النحوي يشكو من ألم في بطنه فذهب إلى الطبيب. سأله الطبيب: ماذا أكلت؟ فقال النحوي: أكلت سمكة. فقال الطبيب: وماذا شربت؟ فأجابه النحوي: شربت ماء. فقال الطبيب: سمك وماء؟! هذا ما سبب لك الألم. فرد النحوي: بل سبب لي الألم أنك لا تعرف قواعد اللغة، تقول سمك وماء، والصحيح أن تقول سمكة وماء.


استمتعوا بهذه الطرائف وشاركونا أجمل المواقف الطريفة التي تعرفونها من الأدب العربي القديم! 🌟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.