شلالات نياجرا هي مجموعة مكونة من ثلاثة شلالات على الحدود الأمريكية الكندية، إثنان منها على الجانب الأمريكي و الآخر و هو الأضخم على الجانب الكندي، ينبع نهر نياجرا من بحيرة إيري و يصب في بحيرة أونتاريو، و يعتقد بأن هذا الممر المائي بين البحيرتين قد نشأ بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير.
تعتبر شلالات نياجرا من اشهر المناطق السياحية الموجودة فى العالم واكثرها جمالا وروعة ، وهي شلالات غزيرة على نهر نياجرا وتقع بين مدينة نياجارا في ولاية نيويورك الاميركية ومدينة نياجارا في مقاطعة اونتاريو الكندية.
يبلغ أعلى ارتفاع للشلالات في الجانب الامريكى 56 متر وفي الجانب الكندى 54 متر. وهي تتألف من ثلاث شلالات:
الأشهر وهو شلال هورس شو (حدوة الفرس) على الجانب الكندي والشلالات الأميركية وهي مستقيمة يفصل بينهما جزيرة غوت (الماعز).
وهناك شلال صغير على الجانب الاميركي يسمى شلال برايدال ڤيل (طرحة العروس) بجانب جزيرة لونا.
اصل تسمية شلالات نياجرا يرجع الى لغة سكان الموهوك وتعنى فى لغتهم العنق ، والموهوك هى احدى القبائل الامريكية القديمة ، ولا تعتبر شلالات نياجرا هى اعلى شلالات فى العالم بل يحتل المركز الاول فى اعلى الشلالات فى العالم شلالات انجل الواقعة فى دولة فنزويلا .
ويتدفق حوالي ستة ملايين قدم مكعب من الماء فى الدقيقة وهذا يجعل شلالات نياجرا اقوى شلالات امريكا الشمالية من حيث قوة الاندفاع وتستخدم شلالات نياجرا فى توليد الكهرباء بالاضافة الى انها تعتبر من اهم المزارات السياحية فى امريكا الشمالية حيث يزور شلالات نياجرا سنويا حوالي 10 مليون سائح .
جمال الشلالات الكندية جذبت السياح من جميع أنحاء العالم ويزداد تدفق الزيارات كل يوم لتجربة جمال الطبيعة الخلابة. أي شخص يريد ان يقلع من الحياة اليومية واعباء الشغل والحياه والانشغال ويود الاستمتاع بجمال الطبيعة الخلابة ينبغي أن يفكر في رحلة إلى هذه الشلالات الساحرة. و قد تم اكتشاف هذه الشلالات من خلال شخص من الهنود الحمر الذي نصب تمثال له على جانب شلالات نياجرا التى تطل من الجانب الامريكى.
معلومات حول شلالات نياجرا:
خلال فصل الشتاء يمكن أن يتجمد النهر بالكامل مما يؤدي إلى تشكل الجسر الجليدي أما بالنسبة للشلالات فأن تدفق الماء لا يتوقف على الرغم من تجمد جزء كبير منها.
قديما و قبل عام 1912 كان يسمح للزوار بالسير على الجسر الجليدي و مشاهدة الشلالات عن قرب و لكن بعد تعرض البعض لحوادث أدت للوفاة تم منع ذلك.
في العام 1969 تم إيقاف تدفق الماء للشلال الأمريكي نهائية و كان القصد من ذلك إزالة الصخور في أسفل الشلال لتحسين مظهره، إلا أن التكلفة المرتفعة جدا أدت إلى الغاء المشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق