اللحوم تنقسم إلى نوعين حمراء وبيضاء حسب تركيز المايوجلوبين في الألياف العضيلة. أي كلما زادت نسبة المايوجلوبين في اللحم زاد احمراره. فنجد أن لحم الدجاج وهو مثال للحم الأبيض نسبة المايوجلوبين فيه أقل من ٠.٠٥٪ أما في لحم العجل فتتراوح من ٠.١٪ إلى ٠.٤٪ وفي لحم البقر فتصل نسبة المايوجلوبين فيه إلى ٢٪. هنالك لحوم كثيرة تندرج ضمن اللحوم الحمراء منها البقر والغنم والجمال .
اللحوم الحمراء جزء مهم في الغذاء المتوازن، حيث تزود جسم الإنسان بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والمواد الذهنية اللازمة لصحة الإنسان، وتقيه من نقص الحديد الذي يلعب دورا مهما في صحة الإنسان وكذلك وقايته من الأنيميا والأنيميا الحادة ؛ كما أن اللحم يحتوي على بروتين ملئ بالأحماض الأمينية الرئيسية واللازمة لبناء أنسجة الجسم والمحافظة عليه.
اللحوم الحمراء هي مصدر قوي للحديد. وتحتوي على بروتينات و كميات من الكرياتين وتحتوي أيضا على معادن مثل الزنك والفوسفور وتحتوي على فيتامينات منها فيتامين ب١ و فيتامين ب٢.
اللحوم الحمراء هي أغنى مصدر لحامض الألفا ليبويك وهو عبارة عن مضاد قوي للأكسدة.
كشفت دراسة حديثة إلى أن تناول اللحوم الحمراء قد يضر بالكلى الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى ومن ثم الفشل الكلوي. وخلص الباحثون أيضا إلى أن تناول أنواع أخرى من البروتين مثل الدجاج والأسماك والبيض أو أكل الخضر بدلا من اللحوم الحمراء قد يقلص بشكل كبير من هذا الخطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق