حقائق قد تفيدك عن سور الصين العظيم

سور الصين العظيم
سور الصين العظيم  هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن.

 وطول سور الصين العظيم هو 2400 كيلو متر ، وسور الصين العظيم هو أحد أهم مواقع التراث العالمي واختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007.
 أصبح سور الصين العظيم من أهم الأشياء التي لابد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام.

سور الصين العظيم

 يمتد سور الصين العظيم على طول الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، وهو أكبر سور موجود على سطح الكرة الأرضية، وقد تم البدء في بناء هذا السور العظيم في عام 222 قبل الميلاد ليتم الإنتهاء منه في عام 206 قبل الميلاد، حيث كان الهدف من بناء هذا الصرح المُذهل حماية الأراضي الصينية في حينها من الأعداء والغزاة، فهو يمتد إلى مسافة 8850 كيلومتر على شكل قوس يخترق الجبال، وتضاريس الأرض والتلال، مما جعله أحد عجائب الدنيا السبع الى جانب كونه يحتل مكانة مرموقة ضمن قائمة التراث الإنسانى العالمي.

سور الصين العظيم


ويعتبر سور الصين العظيم مشروعا دفاعيا عسكريا قديما بارزا ونادرا في التاريخ المعماري البشري. إنه رمز للأمة الصينية، ولم يظهر ذكاء أسلاف الصينيين فحسب، بل يجسد جهدا بذلوا فيه العرق والدماء. ويشتهر في العالم بتاريخه العريق وضخامة تحصيناته وعظمته وقوته. بدأ بناء سور الصين العظيم خلال عهد الربيع والخريف وعهد الممالك المتحاربة قبل أكثر من 2000 عام.

سور الصين العظيم

 عجائب الدنيا السبع هي ربما إحدى أكثر الأمور المثيرة للجدل، فهناك العجائب القديمة التي لم يبقى من أثرها شيء، وتلك التي ما زالت منتصبة بشموخ تتحدى قوى الطبيعة لتوفر لنا متعة مشاهدة ما استطاع أسلافنا صنعه وبنائه قبل آلاف السنين. 

 يرتفع سور الصين العظيم إلى نحو 7.6 متر وهو نفس عرضه عند القاعدة وتوجد أبراج مراقبة كل نحو مائة وخمسين متراً على طول السور. و هذه الأبراج ترتفع إلى حوالي 12 متراً، وكانت تستخدم في الماضي كمراكز مراقبة.
منذ أن فتحت الصين حدودها للسياحة في أواخر 1980s، أصبح هناك أكثر من مليون شخص يقومون  بزيارة سور الصين العظيم في كل عام.


تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح ارتفاعه بين 3 و8 أمتار. وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبق من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
رغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون لإنهاء بناءه، لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة). وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك "تشنغ"، والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب، سمحت للبلاد بالتخلص من هذه التهديدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.