ظاهرة التصحر وتدهور الحياة النباتية
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة انحاء العالم ، ويعرف على انه تناقص في قدرة انتاج الارض وتدهور خصوبة الأراضي المنتجة بمعدل يحولها الى ما يشبه الاراضي الصحراوية . ولذلك فان التصحر يؤدى الى انخفاض انتاج الحياة النباتية ، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحره في العالم حوالى 46 مليون م2 ، وتعتبر مصر من اوائل الدول المعرضة لزحف ظاهرة التصحر كما اعلنت الامم المتحدة في السبعينات ان مصر اولى دول العالم صحراويا نظرا للظروف القاسية التي تتميز بها الصحراء حيث تحتوى على حوالى 86 % من الأراضي شديدة القحولة و 14% ارضى قاحلة و 14 % فقط من مساحة اراضيها زراعية و التي تشكل نسبة ضئيلة مقارنة بالصحراء .و يعتبر ارتفاع درجات الحرارة و قلة الامطار و تراكم الاملاح في الأراضي المزروعة و الرعي الجائر من العوامل التي تساهم في ظاهرة التصحر ، بالإضافة الى زحف الكثبان الرملية التي تغطى المزروعات بفعل الرياح و ارتفاع منسوب المياه الجوفية ، كما ان الاعتماد على مياه الابار في الري و التي تزداد فيها درجة الملوحة يؤدى الى ارتفاع درجة ملوحة التربة وتصحرها ، بالإضافة الى كل ذلك عمليات تجريف التربة التي يقوم بها البشر لبناء المساكن لمواجهة ظاهرة الزيادة السكانية كل ذلك يؤدى الى نقصان المساحات الزراعية وتصحر الأراضي .
هناك أربع درجات أو فئات لحالات التصحر حسب تصنيف الأمم المتحدة للتصحر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق