يشابه تركيب أورانوس تركيب كوكب نبتون، وكلاهما ذو تركيب مختلف عن العملاقين الغازيين الآخرين (المشتري وزحل)، لذلك يصنفها الفلكيون أحيانا تحت تصنيف عملاق جليدي. تكوين الغلاف الجوي يشابه تركيب غلاف كلاً من المشتري وزحل، حيث يتركب بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، لكنه يحتوي على نسبة جليد أعلى مثل جليد الماء والميثان والأمونيا مع وجود بعض الآثار للهيدروكربونات.
يعتبر غلافه الجوي الأبرد في المجموعة الشمسية، مع متوسط حرارة يبلغ 49 كلفن(-224 درجة مئوية). ويتألف من بنية سحاب معقدة، ويعتقد أن الماء يشكل الغيوم السفلى والميثان يشكل طبقة الغيوم الأعلى في الغلاف.
في حين يتألف أورانوس من الصخور والجليد.
يملك أورانوس مثل باقي الكواكب العملاقة نظام حلقات وغلاف مغناطيسي وعدد كبير من الأقمار.
كوكب أورانوس اكتشفه عالم الفلك البريطاني ويليام هرشل العام ١٧٨٢م.
وبعد سنوات من اكتشافه بواسطة المراصد الفلكية، لاحظ أحد علماء الرياضيات، أن هذا الكوكب يترنح أو يهتز أثناء دورانه حول الشمس، لذلك تنبأ بالحسابات الرياضية، بوجود كوكب آخر وراء أورانوس، بل وحدد مكانه.
لكن هذا العالم الشاب واسمه جون أدامز لم يستطع إقناع العلماء الكبار، بحقيقة إكتشافه وكان ذلك العام ١٨٤٥م؛ثم جاء العالم الفرنسي جوزيف لوفيرييه وتوصل إلى نفس الحسابات، بعد عام واحد ولأنه من كبار العلماء لم يتشكك أحد في أقواله وعندئد قام العالم الألماني يوهان جوتفريد، بتوجيه تلسكوبه الكبير إلى الجهة التي حددها العالم الشاب من قبل فاكتشف الكوكب الجديد،وأطلقوا عليه إسم نبتون لتتحقق بذلك نبؤة وحسابات الشاب لكن الفضل عاد للعالم الكبير لوفرييه.
وبعد نبتون،تم إكتشاف آخر كواكب مجموعتنا الشمسية وهو بلوتو، بعد ملاحظة إهتزاز نبتون والتنبؤ الدقيق بوجود كوكب يؤثر على حركته، ثم تركزت التلسكوبات نحو الجهة الناتجة عن الحسابات الرياضية، ليكتشفوا بلوتو العام ١٩٣٠م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق