أمطرت سمكا:
كلنا يعرف أن السماء تمطر ماء فهل يمكن أن يصاحب
المطر سمك يتساقط من السماء؟هذا السؤال والإجابة عليه، من الظواهر الغريبة المثيرة
للجدل بين العلماء؛ والتي بدأت قصتها في التاسع من فبراير 1859 ميلادية.
ففي هذا التاريخ، كان المواطن البريطاني جون
لويز، يقوم بقطع الأشجار في إحدى المناطق ؛ وعند سقوط الأمطار قام ومعه رفاقه بجمع
أدواتهم للرحيل ، وهنا ظهرت المفاجأة ، فقد لاحظ وجود أشياء صلبة تسقط مع المطر،
اعتقد في البداية، أنها ثلوج صغيرة ثم تبين أنها أسماك صغيرة تتحرك هنا وهناك
ووصلت إلى تجاويف قبعته .
وعندما تحدث عن هذا السمك لم يصدقه أحد ورفض
علماء عصره بحث هذا الموضوع باعتباره خرافة سِكِّيرٍ فاقد للوعي .
لكن هذه الظاهرة تكررت مرة أخرى في مدينة
ألمانية وفي الهند ثم الولايات المتحدة .
ولم تخضع لبحث جاد إلا العام 1948 ، عندما شاهد
أحد علماء البحر سقوط أسماك مع الأمطار أثناء تناوله الطعام في حديقته .
وهنا بدأت الأبحاث والتفسيرات أقربها إلى المنطق
العلمي ، أن العواصف الشديدة والزوابع التي تصاحب المطر، قد تجرف في طريقها هذه
الأسماك الصغيرة من البحيرات القريبة،وتقذفها إلى أعلى، وإن كان هذا التفسير، لم
يحسم الجدل حول أسماك المطر، وهل تدخل ضمن الظواهر الخارقة، أم مجرد وهم من اختراع
من تحدثوا عنه !
التفسير لهذه الظاهرة ان اعصارا قويا يضرب منطقة البحيرات الضحلة والتي
تبعد عن المكان ب200 كم وترفع هذه الاسماك الى السماء مع بعض المياه من تلك
البحيرات لتصل بها الى سماء هذه المنطقة وتتهيأ الظروف المناخية المناسبة
لسقوط الامطار بقدرة الله طبعا وبالتالي تحدث هذه الظاهرة وتذكر دائما ان
الله على كل شئ قدير ربما رحمة ورزقا لاهل المنطقة الذين لا يستطيعون
استيراد اللحوم البحرية ولا شرائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق