يتميز فصل الشتاء بازدياد انتشار الأمراض التلوثية في الجهاز التنفسي. معظمها أمراض فيروسية، لكن هناك ازدياد أيضاً في الأمراض البكتيرية، وبشكل خاص نتيجة تعقيدات أمراض فيروسية. هذه الأمراض تصيب جميع الفئات العمرية، لكن هناك حساسية عالية للأمراض بشكل خاص لدى الأطفال والمسنين.
تعتبر الانفلونزا من الأمراض المعدية سريعة الانتشار بسهولة في الأماكن المزدحمة بما فيها المدارس وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء عند قيام شخص حامل للعدوى بالسعال أو العطس أو التحدُّث، إذ يمكن أن تستنشق الرذاذ مباشرةً، أو تلتقط الجراثيم من لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل الهاتف أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.
ينتج هذا الالتهاب عن مجموعة من الفيروسات، التي تتطوّر سنة بعد سنة، ولو أن الفيروسات الأساسية المسؤولة عنه، تشمل:الإنفلونزا من النوعين "أ" و "ب" الأكثر شيوعاً، والإنفلونزا من النوع "سي".
أهم عارض من أعراض الإصابة بالإنفلونزا هو ارتفاع حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية، بالإضافة إلى شعور المصاب بالإرهاق العام، وألم في المفاصل والعضلات، وسيلان في الأنف، وألم في الحنجرة، وصداع.
لماذا من المهم تلقي التطعيم سنوياً؟
التطعيم يمنع الإصابة بعدوى المرض وكذلك حدوث تعقيدات مثل
الإلتهاب الرئوي، الرقود في المستشفى والوفيات. نوصي بتلقي التطعيم سنوياً
لأن المرض يتغير وفي كل عام يظهر فيروس جديد، يختلف قليلاً عن الفيروس الذي
كان في العام الذي سبقه. التطعيم هذا العام (وفي كل عام)، يتم إنتاجه على
أساس توقعات منظمة الصحة العالمية التي تحدد ما هي النواع المتوقعة في نفس
العام.
قد يؤدي مرض الأنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة كالتعفن
الرئوي، الاجتفاف، تفاقم الأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب، كما يمكن
أن تؤدي هذه المضاعفات الى الوفاة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر كالنساء
الحوامل، الأطفال، الأشخاص المسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
ينتقل الإنفلونزا عبر التنفس، والرذاذ الناتج عن السعال، والعطس،
الذي يستقر على اليدين أيضاً، ولذا من الضروري التقيّد بالإرشادات الوقائية
التالية:
- عزل المريض في المنزل، وتخصيص منشفة له، ووضع كلّ ما يلزمه على حدة، مع البقاء على مسافة معيّنة منه. ويفضّل وضع قناع على الفم والأنف، حين الاقتراب منه.
- التخلّي عن عادة مصافحة الآخرين باليد، ومعانقتهم، وتقبيلهم الرائجة في مجتمعاتنا العربية، لأنها تتسبّب بنقل الكثير من الفيروسات.
- غسل اليدين بصورة منتظمة، بالماء والصابون، كما استعمال المطهّر، مع تجنّب لمس العينين، والأنف، والفم.
- وضع منديل ورقي على الأنف والفم، عند العطس والسعال، مع التخلّص منه مباشرةً بعد الاستعمال.
- عزل المريض في المنزل، وتخصيص منشفة له، ووضع كلّ ما يلزمه على حدة، مع البقاء على مسافة معيّنة منه. ويفضّل وضع قناع على الفم والأنف، حين الاقتراب منه.
- التخلّي عن عادة مصافحة الآخرين باليد، ومعانقتهم، وتقبيلهم الرائجة في مجتمعاتنا العربية، لأنها تتسبّب بنقل الكثير من الفيروسات.
- غسل اليدين بصورة منتظمة، بالماء والصابون، كما استعمال المطهّر، مع تجنّب لمس العينين، والأنف، والفم.
- وضع منديل ورقي على الأنف والفم، عند العطس والسعال، مع التخلّص منه مباشرةً بعد الاستعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق