بعض مكونات المناخ وقياس درجة الحرارة وكمية التساقطات




عناصر المناخ

عناصر المناخ
تقوم دراسة المناخ على عدة عناصر أهمها درجة الحرارة ومقدار الرطوبة والتكاثف والتساقط وسرعة الرياح وقوة الضغط .

الجو والطقس والمناخ:

الجو غلاف غازي يحيط بالكرة الأرضية:

يقصد بالجو الغلاف الغازي الذي يحيط بالأرض وهو خليط من عدة غازات تكون ما نسميه بالهواء ، ويتركب الهواء أساسا من غازين هما الأزوت بنسبة 78.1% والأوكسجين 21% أما العناصر الأخرى الموجودة في الهواء فهي ثاني أوكسيد الكربون والهيدروجين والهليوم ....
 هذا إلى جانب قطرات المطر وبلورات الثلج والغبار العالقة بالهواء السفلي من الجو .

ينقسم الجو لى ثلاثة طبقات رئيسية تتميز كل واحدة منها بخصائص معينة :

التروبوسفير وهي الطبقة التي تهم دارس الجغرافيا لأنها المحيط الذي يعيش فيه الإنسان والحيوان والنبات كما أنها مركز الاضطرابات الجوية التي تؤثر على الأنظمة المعيشية بصورة مباشرة .

الستراتوسفير وهي طبقة تسود فيها التيارات الهوائية السريعة وتتميز بتواجد طبقة من الأوزون الذي يمتص أشعة الشمس ويحول دون وصولها إلى سطح الأرض بكميات كبيرة ومضرة بالحياة .

الإينوسفير وهي طبقة تم استكشافها أخيرا بفضل الأقمار الاصطناعية وتتميز بوجود ذرات مشحونة بالكهرباء (أيونات) .

يحدث الغلاف الجوي ثقلا على سطح الأرض يعرف بالضغط الجوي ، ويقاس الضغط بآلة البارومتر ويقدر معدل الضغط عند مستوى سطح البحر ب760مم من الزئبق أي ما يعادل الضغط الذي يحدثه عمود من الزئبق من نفس الطول ؛ لكن في ميدان الأرصاد الجوية تستعمل وحدة أخرى هي المليبار ، ويعادل 760مم من الزئبق 1015مليبار.
إن الضغط يختلف من مكان لأخر ، كما قد يتغير في نفس المكان من وقت لآخر حسب الظروف الجوية .

يقصد بالطقس حالة الجو في مكان ما وأثناء وقت معين:

يوصف تبعا لنتائج قياس الحرارة والضغط والرياح والرطوبة ودرجة تغيم السماء في وقت محدد .
 ويتم القياس بواسطة أجهزة خاصة توجه في محطات الأرصاد الجوية المنتشرة عبر العالم . وعلى سبيل المثال تسجل درجات الحرارة تحت الظل وعلى علو متر ونصف من سطح الأرض .

يتميز المناخ بمتوسطات قياس خصائص الطقس خلال مدة طويلة من الزمن:

خلافا للطقس الذي هو بمثابة صورة لحالة الجو عي وقت معين فإن المناخ عبارة عن شريط لمجموع الحالات الجوية المتعاقبة في مكان ما خلال مدة طويلة ولتحديد طبيعة المناخ تستعمل قياسات المميزات الجوية المسجلة على مدى الثلاثين سنة .

ويتأثر المناخ بعوامل كثيرة أهمها الموقع في العرض والارتفاع عن مستوى سطح البحر وتوزيع اليابسة والماء الذي يحدد نسبة الرطوبة الجوية وبالتالي الطبيعة القارية أو البحرية للمناخ .
عناصر المناخ

بعض مكونات المناخ وقياس درجة الحرارة وكمية التساقطات:



عناصر المناخ:

تشكل الحرارة والتساقطات والرياح عناصر المناخ.
المناخ هو حالة الجو لفترة طويلة ومن مكوناته الحرارة والتساقطات.
تعتبر الشمس مصدر للحرارة وترتبط التساقطات بدورة الماء.

تساهم عدة عوامل في تغيير التوزيع النطاقي للحرارة:

تستمد الأرض طاقتها الحرارية من الإشعاع الشمسي ويأخذ سطح الأرض وبالأخص البحار النصيب الأوفر من هذه الحرارة 60% ويعيد نشرها في الجو بصورة تدريجية؛
تسجل محطات الأرصاد المنبتة عبر العالم درجات حرارة الجو بصورة مستمرة ، ولهذا الغرض يستعمل ميزان الحرارة (الترمومتر) وأهم وحدات قياس الحرارة تتمثل في الدرجة المئوية ، ودرجة فهرنهايت وتختلفان في تحديد درجة تجمد الماء و غليانه ، ففي السلم الأول يشكل الصفر درجة التجمد و100 درجة الغليان بينما درجة التجمد في السلم الثاني هي 32° والغليان 212° .

تطرأ على الحرارة الجوية تغيرات موسمية وسنوية ، فخلال اليوم تسجل الدرجة العليا للحرارة عندما يبلغ الإشعاع الشمسي أوجه بعد الزوال وتسجل الدرجة الدنيا خلال الليل.
 
وانطلاقا من هذين القياسين يمكن الحصول على المتوسط اليومي للحرارة الذي يساعد بدوره على معرفة المتوسط الشهري والمتوسط السنوي للحرارة .

أما المدى الحراري فهو الفرق بين الدرجة العليا والدرجة الدنيا للحرارة ، ويكون إما مدى يوميا (الفرق بين الدرجة العليا والدنيا لليوم الواحد) أو مدى سنويا (الفرق بين متوسط حرارة أسخن شهر ومتوسط حرارة أبرد شهر) .

لدراسة التوزيع الجغرافي للحرارة ترسم على الخريطة خطوط الحرارة المتساوية وهي الخطوط التي تربط بين النقط ذات الحرارة المتساوية .

ويلاحظ أن الحرارة تتوزع على العموم بشكل نطاقي وهذا راجع إلى الشكل الكروي للأرض حيث تقل الحرارة مع تزايد ميلان الشمس بالنسبة لسطح الأرض؛
لكن بالإضافة إلى تأرجح المناطق الحرارية بين الشمال صيفا والجنوب شتاء تبعا للحركة الظاهرية للشمس تساهم بعض العوامل في إدخال تغيير نسبي على الطابع النطاقي للتوزيع الجغرافي للحرارة .

وهكذا تلعب البحار الواسعة في تلطيف درجة حرارة الجو ، ويتجلى هذا في انخفاض المدى الحراري فوق المسطحات المائية وبالقرب من السواحل ، ذلك أن درجة حرارة الماء تتغير ببطء بالمقارنة مع اليابسة ويحدث العكس فوق الجهات القارية حيث يرتفع المدى الحراري نتيجة الجفاف النسبي للهواء .

كما أن للتيارات البحرية دورا لا يستهان به في تلطيف الحرارة على السواحل الغربية للقارات إذ تعمل على تدفئة الجو في العروض العليا في حين تخفف من درجة الحرارة في العروض الدنيا .

وللتضاريس كذلك انعكاس مباشر على توزيع الحرارة التي تنخفض تدريجيا من أسفل إلى أعلى داخل الطبقات السفلى من الجو ، وذلك بحوالي درجة واحدة في كل 160 متر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.