الغابة الإستوائية

الغابة الإستوائية من أنواع الغابات وتعرف على مجال حيوي بيئي يتواجد على بين خطي العرض +١٠° و-١٠° بالنسبة لخط الإستواء ولذلك تنتشر في جنوب آسيا وأستراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وعديد الجزر في المحيط الهادي.
 توجد هذه الغابات فى اواسط امريكا الجنوبية وافريقيا وشرق الانديز واجزاء من جنوبى اسيا . 
 ويتوافر فى هذا الاقليم طوال السنة ظروف مناخية ملائمة لنمو هذه الغابات كدرجات الحرارة والرطوبة العالية . فمعدل درجات الحرارة السنوى لا يقل عن 20 م ومعدل سقوط الامطار يتراوح بين 1500 – 4300 ملم ويتراوح الرطوبة النسبية بين 75 و 80% لذا نجد انتاجيه هذا النظام البيئى عاليه جدا مقارنة مع النظر للبيئية الاخرى .

بالنسبة لعلماء الأحياء فإن الغابات الإستوائية هي من أكثر مناطق الأرض غنى وإثارة   فهذه الغابات هي موطن الأشجار العملاقة والطيور الملونة وملايين الحشرات المزركشة ، وتشكيلة واسعة من الثدييات المثيرة .

هذا النظام البيئي يتميز بارتفاع متوسط درجات الحرارة والأمطار الغزيرة طول العام مما يؤدي إلي نمو الغابات الأستوائيه.
 تعتبر الغابات المطيرة الاستوائية ” أكبر صيدلية في العالم” ، وذلك لإحتوائها على أكثر من ربع الأدوية الطبيعية التي تم اكتشافها ، فمن المرجح أنها تحتوي على الملايين من أنواع النباتات والحشرات والكائنات الدقيقة التي لا تزال غير مكتشفة في الغابات الاستوائية المطيرة .

ويعيش في الغابات الاستوائية نحو نصف النباتات والحيوانات وتصدر هذه الغابات ربع مكونات الأدوية الطبية الحديثة فعقار الكوراري على سبيل المثال والذي يستعمل مخدرا وومرخ للعضلات في أثناء الجراحات يستخلص من النبات الاستوائية المتسلقة وكذلك عقار الكينين المضاد للملاريا يستعصر من نبات الكينا وكذلك ونكة مدغشقر المضادة لابيضاض الدم الليمفاوي،ونحوا من ١٤٠٠ نبتة بإمكانها معالجة السرطان وفق كلام العلماء لكن يقل في هذه الغابات وجود النبات الهوائية.

اما تنوع الحيوانات والنباتات فهو عال جدا بسبب قدم هذه المجتمعات الحيوية الذي لم يطرا عليها اى تغيير فى المناخ وبسبب تنوع مصادر الغذاء والتنوع الشديد فى المساكن.

وتشكل الغابات الإستوائية فى كثير من الاحيان ـ نظرا لكثافتها ـ مظله من الاشجار تمنع الضوء من الوصول الى ارضيه الغابة وبالتالي تعيش هنا نباتات الظل التى لا تحتاج كميات كبيرة من الضوء .
وعند سقوط الاشجار او قطعها فانها تدمر الكثير من الاشجار الصغيرة فاتحة المجال لمرور الاشعة الشمسية مدمرة بذلك نباتات الظل ويبدا مع هذه العملية التعاقب الثانوي . 

تحتل الغابات الإستوائية أقل من ٦٪ من سطح الأرض وتنتج ٤٠٪ من أوكسجين كوكب الأرض لنطوائها على عدد كبير من النباتات.حيث أحصى العلماء ما بين ١٠٠ إلى ٣٠٠ نوع من النباتات في هكتار واحد.و٧٠٪ من نباتات الغابات الإستوائية هي أشجار.