اسم المكان ما دل على موضع وقوع الفعل ، واسم
الزمان ما دل على وقت وقوع الفعل.
يبنى اسم المكان واسم الزمان من الثلاثي على وزن
مَفْعَل، إذا كانت عين مضارعه مضمومة أو مفتوحة نحو: "مَطْبَخ"
و"مَذْبَح" .
ويبنى على وزن مَفْعِل اذا عين المضارع مكسورة
نحو: "مَجْلِس" و"مَنْزِل" .
وشَدَّ عن هذه القاعدة إحدى عشرة لفظة أتت بكسر
العين مع أن مضارعة مضموم وهي : المسجد، والمشرق، والمغرب، والمطلع، والمجزر،
والمرفق، والمسكن، والمنبت، والمسقط .
أما من المثال فيبنى اسم الزمان والمكان دائما
على وزن مَفْعِل نحو : "موعد" و "موجل".
أما من الناقص فيبنى على وزن مَفْعَل أبدا نحو
: "مطوى" و"مرمى" .
ويبنيان من غير الثلاثي كبناء المصدر الميمي نحو
"المُخدَع" من أخدع و
"المُدخَل" من أدخل واعلم أن مَفْعَلَة صيغة موضوعة للدلالة على كثرة
وجود الشيء في المكان . وهي قياسية من الاسم الثلاثي المجرد والمزيد وقيل بل كثيرة
لا مقيسة نحو: "مأبلة" و "مفعاة" و"مسبعة" لمكان
يكثر فيه الإبل، والأفاعي والسباع ، وإذا كان مزيدا تحذف زيادته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق