طقس المغرب ومناخه:
يقع المغرب في الجزء الشّماليّ الشّرقيّ من إفريقيا، وهي دولة رائعة ومتنوّعة للغاية، تمتلك هويّتها الخاصّة على الرّغم من أنّها تقع بالقرب من أوروبا، ولا تتميّز المغرب بلغات وثقافات وعادات متنوّعة وحسب، بل هناك أيضًا مناظر طبيعيّة متنوّعة بين جبال الأطلس والأرض القاحلة في الصّحراء الغربيّة، وكذلك وشواطئ المحيط الأطلسيّ والبحر الأبيض المتوسّط الجميلة.
المناخ: هو حالة الجو التي يوجد عليها طقس
البلاد من حيث الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة تحت تأثير الرياح والأمطار .
إن الغلاف الهوائي الذي يحيط بالكرة الأرضية في
ارتفاع يبلغ 350 كلم عن سطح البحر يسمى الجو، وما ينتج عن تسرب أشعة الشمس من هذا
الغلاف إلى سطح الأرض يسمى المناخ .
والفرق بين المناخ والطقس، أن الأول نعني به
حالة البلاد كلها لمدة سنة أو أكثر.
والثاني نعني به حالة البلاد في ظرف لا يتعدى
وقتا معينا كاليوم والليلة.
تقاس درجة الحرارة بميزان الحرارة (الترمومتر)
أما الضغط الجوي فيقاس البارومتر.
وللحصول على معدل الحرارة نقوم بتسجيل الرقم
ثلاثة مرات في اليوم ، على الساعة الثامنة صباحا ، والثانية بعد الزوال ، والثامنة
مساء .
إن مصدر الحرارة هو الشمس، ومصدر البرودة هو احتجابها؛
وما الرطوبة إلا بخار مائي علق منه بالهواء أكثر من 80%، فإن كان العالق منه أقل
من 50% فذاك الجفاف ؛
أما الرياح فهي عبارة عن حركة هوائية تنتج عن
اختلاف درجة الحرارة ودوران الأرض.
ففي حالة ما إذا ارتفع الضغط الجوي ، تدخل
الرياح الباردة من الأسفل لتحمل الأبخرة إلى الأعلى .
وهذه الأبخرة التي ترتفع نحو الأعلى هي التي تتكون
منها السحب ، والتي لا تلبث أن تتحول إلى أمطار .
إن المغرب بحكم موقعه بين بحرين أحدهما في
الشمال والآخر في الغرب، يتسم بالإعتدال في الصيف والشتاء . ففي موسم الحرارة
يتدخل عامل البحرين وتأثيرهما خصوصا رياح المحيط الأطلسي الغربية التي تلطف من
درجة الحرارة في المناطق الساحلية وتخفف.
يبلُغُ متوسّط درجات حرارة الطقس في المغرب خلال فصل الشّتاء حوالي 21 درجة مئويّة، وترتفعُ في فصل الصّيف حتّى تصل إلى حوالي 38 درجة مئويّة، ومعظم أيّام السّنة مشمسة، وأفضل وقت لزيارة المغرب يُعتبر خلال شهريّ نيسان وأيّار، أمّا لمن يفضّلون المناطق السّاحليّة فأفضل شهرين هما تمّوز وآب، ولكنّ درجة الحرارة في المناطق الصّحراويّة في المقابل لا تكون لطيفة أبدًا، بل حارّة جدًّا وتحديدًا في فترة الظّهيرة.
تختلف درجة الحرارة في المغرب والمناخ بحسب التّضاريس، إذ تكون درجة الحرارة مرتفعة في المنطقة الصّحراويّة في الجزء الجنوبيّ والجنوب الشّرقيّ من المغرب بينما يمكن أن تصل إلى التّجمّد في السّلاسل الجبليّة خلال اللّيل، ويُمكن العثور على مجموعة جميلة جدًّا من النّباتات والحيوانات التي يمكن أن تصمد خلال فترة الجفاف الحارّة، وكذلك يوجد أشجار دائمة الخضرة مثل البلوط والأَرز والسّرو، وفي بعض أنحاء المغرب تُزرَعُ أشجار الزيتون والأركان. من وطئتها تدريجيا كلما إتجهنا إلى الداخل نحو الجنوب .
يبلُغُ متوسّط درجات حرارة الطقس في المغرب خلال فصل الشّتاء حوالي 21 درجة مئويّة، وترتفعُ في فصل الصّيف حتّى تصل إلى حوالي 38 درجة مئويّة، ومعظم أيّام السّنة مشمسة، وأفضل وقت لزيارة المغرب يُعتبر خلال شهريّ نيسان وأيّار، أمّا لمن يفضّلون المناطق السّاحليّة فأفضل شهرين هما تمّوز وآب، ولكنّ درجة الحرارة في المناطق الصّحراويّة في المقابل لا تكون لطيفة أبدًا، بل حارّة جدًّا وتحديدًا في فترة الظّهيرة.
تختلف درجة الحرارة في المغرب والمناخ بحسب التّضاريس، إذ تكون درجة الحرارة مرتفعة في المنطقة الصّحراويّة في الجزء الجنوبيّ والجنوب الشّرقيّ من المغرب بينما يمكن أن تصل إلى التّجمّد في السّلاسل الجبليّة خلال اللّيل، ويُمكن العثور على مجموعة جميلة جدًّا من النّباتات والحيوانات التي يمكن أن تصمد خلال فترة الجفاف الحارّة، وكذلك يوجد أشجار دائمة الخضرة مثل البلوط والأَرز والسّرو، وفي بعض أنحاء المغرب تُزرَعُ أشجار الزيتون والأركان. من وطئتها تدريجيا كلما إتجهنا إلى الداخل نحو الجنوب .
غير أن اختلاف درجة الحرارة يبدو جليا حينما تخف
وطئتها حسب ارتفاع المكان عن سطح البحر .
وفي موسم البرودة يتدخل أيضا عامل
البحرين حيث تكون المناطق الساحلية أدفأ من غيرها ، وذلك نتيجة تراكم الأبخرة
الدافئة التي تمتد نحو 60 كلم داخل البر .
وفي الصحراء نجد الأهوية حارة صيفا جافة شتاء ،
غير أن الجبال الأطلسية تصدها وتحول دون تسربها إلى الداخل إلا بمقدار .
أما المغرب الشرقي فإن جنوبه معرض بحكم موقعه
إلى التأثيرات الصحراوية شرقا وجنوبا ، إذ لا توجد به جبال مرتفعة باستثناء الهضاب
تقيه مؤثرات الصحراء ولا بحار تمده بالأبخرة والرطوبة اللازمة .
الخلاصة:
يمتاز المغرب بطقسه الدافيء ومناخه المعتدل ،
ذلك أنه يحتضن سلاسل جبلية تطل على بحرين يمدانه بالرطوبة الكافية الأهوية
النسيمية ؛ كما أن الجبال تقف سدا بين تسرب المؤثرات الصحراوية إلى الداخل باستثناء جنوب المغرب الشرقي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق