فوائد وفضائل الذكر

فوائد وفضائل الذكر

تعريف الذكر :

الذكر لغة : ضد النسيان فأنا أذكر الله يعني لم أنس الله (  واذكر ربك إذا نسيت ) الكهف/24 أن تكون دائما متذكرا لربك غير غافل عنه ، فالقلب دائما متعلق بالله  سبحانه وتعالى .

والذكر عبادة من أسهل العبادات ليست محتاجة إلى وضوء أو استقبال قبلة كالصلاة أو أداء معين مثل تلاوة القرآن بأحكام التجويد ، الذكر عبادة لا تجهد اللسان ولا الظهر، ولا اليد عبادة خفيفة يباشرها المؤمن في كل أحواله.

ذكر الله سبحانه عام ، يشمل : فعل الأوامر ، واجتناب النواهي ، ويشمل التسبيح والتهليل والتحميد جهراً وسراً ، وقراءة القرآن ونحو ذلك مما شرعه الله من الأقوال والأفعال . 
فضل الذكر:
ومن الأحاديث في فضل الذكر :


 عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول ( أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه ) رواه البخاري



 عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.

وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).

وكل مجلس لا يذكر فيه اسم الله يكون حسرة على أهله يوم القيامة كما في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :( مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ ) رواه أبو داود


 ومعنى قوله : ( ترة ) : يعني حسرة وندامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.