درس في الجغرافية حول نواحي المغرب الطبيعية، المغرب الشرقي


نواحي المغرب الطبيعية، المغرب الشرقي

نواحي المغرب الطبيعية، المغرب الشرقي:
يمتد المغرب الشرقي أو الناحية الشرقية من الحدود الجزائرية شرقا إلى سفوح الجبال الأطلسية غربا ، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى ناحيتي فكيك وعين الشعير جنوبا.
يخترق هذه الناحية نهر عظيم هو وادي ملوية الذي ينبع من الأطلسين المتوسط والكبير، ويصب في البحر الأبيض المتوسط قرب السعيدية .

ينقسم المغرب الشرقي من حيث طبيعة أرضه إلى إقليمين هما:
إقليم حوض وادي ملوية ، الذي يمتاز بوفرة مياهه وخصوبة أراضيه .
إقليم النجود العليا والهضاب الشرقية ، الذي يمتد من وادي الحي جنوب وجدة إلى نواحي فكيك، وهذا الإقليم الذي يتراوح نجوده وهضابه ما بين 1300 م و 1400 م ، توجد به جبال تتخلله بنواحي فكيك وتندرارة، يبلغ أعلاها 1657 م .
تتميز ناحية المغرب الشرقي ببرودتها شتاء وحرارتها صيفا وبالفرق الشاسع بين أقاليمها شمالا وجنوبا ؛ ففي الشمال بناحية طريفة وبني يزناسن ، نجد زراعة الكروم والبرتقال وأنواع الفواكه والحبوب مزدهرة .
في حين نجد ناحية الظهرة يكسوها نبات الشيح الذي يظل عشرة أشهر في السنة مورقا مخضرا بعوامل الطبيعة وحدها دون الحاجة إلى تعهد ورعاية .
وهذا النبات الذي تأكل منه الماشية بكثرة، يكسبها قوة وسمنة، ويعطي للحمها نكهة لذيذة  ومداقا طيبا .
أهم مدن المغرب الشرقي وجدة، أحفير، بركان، تاوريرت، بركانت، كرسيف، دبدو، جرادة، تندرارة، بوعرفة، فكيك، عين الشعير .

هل تعلم
أن وجدة عاصمة المغرب الشرقي أسسها زيري بن عطية المغراوي سنة 384 ه موافق 993م ، وهي واقعة وسط سهول أنكاد على ارتفاع 550 م على سطح البحر، كما أنها تبعد عن الحدود الجزائرية ب 14 كلم وعن مدينة تازة ب 225 كلم، وعن الرباط ب 636 كلم .


الخلاصة
 يمتد المغرب الشرقي من الحدود الجزائرية إلى سفوح الجبال الأطلسية .
ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى ناحيتي فكيك وعين الشعير .
وينقسم حسب طبيعة أرضه إلى إقليمين:
إقليم حوض ملوية بمياهه الخصبة وخصوبة أراضيه .

إقليم النجود والهضاب العليا الذي يتميز بمراعي الشيح وأراضي الحلفاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.