علم
التغذية هو العلم الذي يتناول علاقة الطعام مع أنشطة الإنسان الحياتية.
بدءاً من تناول الطعام و حتى طرد الفضلات، و يتناول أيضاً انطلاق الطاقة من
جسم الانسان و كافة عمليات التخليق التي تتم بصورة دورية بشكل يومي في جسم
الانسان.
تحدث
أمراض نقص التغذية و القصور الغذائي بسبب الغذاء غير المناسب. ففي العديد
من البلاد النامية، يرغم الفقر الناس على الاعتماد على غذاء غير مناسب أو
النقص العمومي في الغذاء. و الذي إما يسبب تأخر النمو و نقص الطاقة و قلة
المناعة أي ضعف المقاومة للأمراض المعدية. أو يسبب عدة أمراض بسبب نقص أحد
العناصر الغذائية المهمة. مثلاً نقص البروتين يؤدي إلى مرض الكواشيوركر
الذي يصيب الأطفال و قد يؤدي إلى الوفاة. نقص الفيتامينات يؤدي إلى البري
بري و البلاجرا و الكساح و الإسقربوط. نقص المعادن يؤدي إلى فقر الدم و
الدراق. و البدانة (السمنة المفرطة) أحد نواتج سوء التغذية عندما يأكل
الشخص كمية من الطعام أكثر من التي يحرقها الجسم. و التي تؤدي بدورها إلى
حدوث العديد من الأمراض مثل أمراض القلب و الأوعية الدموية و داء السكري.
يهتم علم التغذية العلاجية بتغذية المرضى أو الوقاية من الأمراض، وتختلف التغذية العلاجية عن التغذية العامة لاهتمام الأخيرة بتغذية الأصحاء أفراداً و جماعات، ولكن التغذية العلاجية هي أحد أقسام الطب الطبيعي والذي يسميه البعض بالبديل، إذ يشكل الغذاء أهم أسباب المرض وبالتالي يفترض أنه يمثل الشفاء من تلك الأمراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق