قصص صغيرة وطريفة

 

قصص صغيرة وطريفة

الطريقة الوحيدة:

نشب خلاف بين ثلاث نساء، انتهى برفع الأمر إلى القاضي جحا، ووقفن أمامه متظلمات يتكلمن في وقت واحد.

ولما لم تفلح نصائح جحا لهن بالتريث ليسمع شكوى كل منهن على حدة قال لهن:

فلتتكلم أولا أكبركن سنا. فسكتن كلهن على الفور!.

في خدمة الأميين:

دخل الكاتب آرثر ميلر ذات يوم إلى مطعم، لم يكن قد دخله من قبل، فلما أحضر له الخادم قائمة الطعام، ردها إليه وقال: إنني أعتمد على ذوقك فأحضر لي ما تختاره أنت.

وعندما فرغ الأستاذ من تناول الطعام، أخذ يظهر للخادم إعجابه بحسن اختياره، فقال الخادم: إنني هنا يا سيدي، في خدمة الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.  

قالوا في  القلم:

القلم أنف الضمير، إذا رعف أعلن أسراره وأبان آثاره  

( سهل بن هارون)

● سئل أعرابي: ما القلم؟ فقال: لا أدري.  فقيل له: توهمه، ففكر، ثم قال: " هو عود، قلم من جانبيه، كتقليم الأظفور، فسمي قلما".

ما يبكيك؟

● بكى أحد الصالحين يوما، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غدا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة.

يبكون وهم ظالمون:

● قال الشعبي: كنت جالسا عند شريح القاضي، إذ دخلت امرأة تشتكي زوجها وهو غائب، وتبكي بكاء شديدا، فقلت: ما أراها إلا مظلومة، قال : وما علمك؟ قلت: لبكائها.

قال: فإن إخوة يوسف جاءوا أباهم عشاء يبكون وهم ظالمون!!.

● لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم في عفتك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.

(شوقي )

● لا تبدل نصحك عفوا، وإذا سئلت أن تشير فاختصر.

(جورج واشنطن)

سداد وحكمة:

● أوصى لقمان بن عنقاء بن بيرون ابنه فقال: يا بني، كن على حذر من اللئيم إذا أكرمته، ومن الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا هجرته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الجاهل إذا صاحبته، ومن الفاجر إذا خاصمته.

من المجنون؟!:

● اشترى الإمام الشافعي رضي الله عنه جارية فلما كان الليل أقبل على الدرس، والجارية تنتظره، فلم يلتفت إليها، فذهبت إلى النخاس، وقالت: حبستموني مع مجنون. فبلغ ذلك الشافعي فقال: من عرف قدر العلم وضيعه أو توانى في تحصيله حتى فاته فهو المجنون.

صحيح ولكن:

● الأول: أنا أعشق مدينة لندن، وأدين لهذه المدينة بأهدأ ساعات حياتي وأجملها.

الثاني: ولكنك لم تزر لندن.

الأول: صحيح، أنا لم أزرها، لكن زوجتي تقضي فيها شهرا كاملا كل سنة.

هل تعرف؟:

● كان إنجليزيان بتبادلان رواية النكات، فقال أحدهما: اسمع يا عزيزي، هل تعرف نكتة الدليل السياحي الفرنسي الذي كان  يدل السياح على جمجمتين لجان دارك قائلا: إن الأولى كانت لها وهي فتاة صغيرة، والثانية وهي امرأة فاتنة؟.

فأجابه الآخر: كلا يا عزيزي، اروها لي.

اعتقاد خاطئ:

● قال الجراح الكبير لمساعده الشاب: قل لي كيف كانت العملية الجراحية؟ أرجو أن تكون ناجحة.

فشحبت ملامح الشاب وتمتم: هل قلت عملية جراحية؟ اعتقدت أنها عملية تشريح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.