الصلاة وأهميتها في الدين


مكانة الصلاة وأهميتها في الدين


مكانة الصلاة وأهميتها في الدين:

تأتي منزلتها بعد الشهادتين لتكون دليلاً على صحة الاعتقاد وسلامته ، وبرهاناً على صدق ما وقر في القلب ، وتصديقاً له .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وحجِّ البيت ، وصوم رمضان " رواه البخاري  ومسلم .

ومن المعروف أن الصلاة عمود الدين وأنها كذلك قد جعلت الحد الفاصل بين الإسلام وغير الإسلام . ولم يعطها الإسلام هذه الصفة ويجعلها عمود الدين إلا لمكانتها السامية وجلال قدرها وعظيم أهميتها عند الله ورسوله .
والصلاة الكاملة المبنية على الخشوع والخضوع تنير القلب، وتعلم العبد آداب العبودية وواجبات الربوبية لله تعالى بما تفرزه من جلال الله وعظمته .

وقال عز وجل " واستعينوا والصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
فهي الصلة بين العبد وربه، وإقامتها من أكبر علامات الإيمان وأعظم شعائر الدين حيث جعلها الله وسيلة من وسائل الاستعانة به .

قال صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء".

وقال صلى الله عليه وسلم : "اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا إذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " وأظهر آيات الشكر لله على نعمه التي لا تحصى .

للصلاة مكانة خاصة من بين سائر العبادات لمكان فرضيتها فلم ينزل بها ملك إلى الأرض ، ولكن شاء الله أن ينعم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالعروج إلى السماء وخاطبه ربه بفرضية الصلاة مباشرة ، وهذا شيء اختصت به الصلاة من بين سائر شرائع الإسلام .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَفِي حَدِيثِ بَكْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ ) ، قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ، قَالَ: ( فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا ) " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.