أشكال التضاريس البركانية



أشكال التضاريس البركانية

تتنوع البراكين حسب طبيعة المقذوفات وقوة الإنفجارات:

أدت دراسة العالم الفرنسي دولاكرا للنشاط البركاني إلى تحديد أربعة أصناف من البراكين :
النوع الهوايي نسبة إلى جزر الهواي ويتميز هذا النوع من البراكين بمخروط مكون أساسا من لافا بازلتية مرتفعة السيولة ، تتدفق دون حدوث إنفجارات .

النوع الستومبولي نسبة إلى بركان ستومبولي بجزيرة صقية ، يتسم هذا النوع بإنفجارات متوسطة ، وتتعاقب في مخروطه طبقات اللافا والمقذوفات مما يجعله مخروطا مرتفعا وشديد الإنحدار .


النوع الفلكاني نسبة إلى بركان فولكانو بجزر جنوب إيطاليا ويعرف هذا النوع بإنفجارات قوية جدا ؛ وذلك لسبب انسداد فوهته بلافا قليلة اللزوجة وسريعة التصلب ؛ ويتركب المخروط أساسا من الرماد البركاني مما يعرضه أكثر من غيره لعمل التعرية .

النوع البيلي نسبة إلى بركان بيلي بجزيرة المارتينيك ؛ ويعتبر هذا النوع أعنف أنواع البراكين على الإطلاق لأن اللافا المتدفقة منه تتصلب بسرعة كبيرة وتغلق الفوهة في شكل مسلة عالية . وينتج عن هذا إنفجارات مهولة تؤدي إلى تحطيم المخروط بكامله ؛ ويصاحبها خروج سحب ملتهبة من جوانبه ( كارثة مدينة سان بيير بالمرتنيك سنة 1902 م وعدد ضحاياها ثلاثون ألف نسمة ) .


أشكال التضاريس البركانية








أشكال التضاريس البركانية:

هناك أشكال بنيوية أصلية وأشكال مشتقة أو معكوسة فالأولى تتمثل في المخاريط والهضاب التي تكونها الطفوحات اللافية ؛ وهي أكثر المناظر البركانية انتشارا ، أما الثانية فهي ناتجة عن تطور الأشكال الأصلية بفعل عوامل التعرية وأهم أشكالها :

شعاب البرانكو وهي عبارة عن أخاديد تفصلها أعراف حادة ومتفرعة على جوانب المخاريط الهشة ويرجع تشكيلها إلى المسيلات المائية .

العنق البركاني تؤدي التعرية في البراكين من النوع الفلكاني بوجه خاص إلى تجريدها من مخروطها الهش باستثناء المدخنة المكونة من اللافة الصلبة والتي تقاوم النحت أكثر فتبقى بارزة في شكل عنق علي السطح .

السد البركاني وهو يتمثل في شكل حائط مستطيل يرجع أصله إلى إندفاع وتصلب اللافا في شكل المخروط ثم تخلفها بفعل التعرية الإنتقائية كما هو الحال بالنسبة للعنق .

الحرة البركانية أو بلانيز:
حينما تتعرض المخاريط المكونة من تدفقات لافية صلبة لعمل المجاري المائية على سفوحها ، تتجزأ التضاريس إلى هضبات مثلثية الشكل تدعى حرات .


الهضيبة البركانية:
هي عبارة عن سطوح لافية منضدية أبرزتها التعرية لكونها صلبة وجعلتها في مستوى مرتفع تشرف بحافات على التضاريس المنخفضة المحيطة بها والتي كانت أصلا مرتفعة. 


البحيرة البركانية:
قد تسبب التدفقات اللافية تحويلا لإتجاه المجاري المائية أو تعترض طريقها ، وفي هذه الحالة يتكون ما يسمى بحيرات السدود البركانية ، في حين تتراكم المياه في فوهات المخاريط مكونة بحيرات مستديرة تدعى بحيرات الفوهات.

وتخلف الظاهرة البركانية آثارا كثيرا ما يستغلها الإنسان فهو يستفيد من مياه العيون المعدنية والحارة ، ومن خصوبة التربة البركانية كما أصبح بإمكانه استعمال بخار المياه الجوفية الحارة كمصدر طاقة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.