الأم في أروقة الأدباء الروس

 


#الأم_في_أروقة_الأدباء_الروس . 


دوستويفسكي:

على سبيل المثال: الأم يجعلها حبها لأولادها وحنانها عليهم, تخاف خوفاً قد يهوي بها إلى المرض إذا هي رأت ابنها أو بنتها يبتعدان ولو قليلا عن السكة المرسومة والطريق الممهد  ..

#رواية_الابله2


تـولـستوي:

وأية امرأة تسهر ليلاً على ولد مريض,وكريه الرائحة الا أمه دون سواها ؟ لقد وفرت الطبيعة للولد حماية في محبة إمه . 

#قصة_طريق_النور


مكـسيم غوكي:

ان فخر العالم بأسره منبثق عن الأمهات ! 

أن كل أم هي في الحقيقة طفل كبير, طفل مضاعف مائة مرة من حنوّ القلب .

#قصة_الأم


إيفان تورغينيف: 

الأمهات لا ينتظرن جزاءً و لا شكوراً, الأم تحب دون أن تبغي فائدة تجنيها, أو قصداً ترمي إليه, عظيمة, ماجدة, رائعة و جميلة أنت أيتها الأم, يا من يتردد اسمك على كل الشفاه, أعمالك الرائعة العظيمة تنتشر في أصقاع العالم كله, رأس الام العجوز يسكر من الفرح برؤية ابنها, يا من تبكين و تصلّين بحرارة من أجل سعادة الأبناء .

#قصة_عادية


اما عن أنطوان تشيخوف: 

فـيقول لنا في اَحدى : لا يستحق أي شخص في هذا العالم الكريه محبتنا أكثر من أمهاتنا  . 


عن نفسي لا أعتقد توجد فرحة على الأرض أعظم من فرحة الأم تجاه ابنائها .


لذلك وصف دوستويفسكي فرحة الله بالإنسان التائب والعائد الى طريق الهداية بفرحة الأم, حيث يقول في رواية الأبله : فرحة الأم التي ترى أول إبتسامة في ثغر إبنها هي فرحة الرب حين يرى من علياء سمائه مذنباً يدعوه دعاءً صادقاً من أعماق قلبه ..

من أعنف ما كتب في الأدب الروسي من مشاعر :

💜 لقد توفيت منذ دقيقتين..

و وجدت نفسي هنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، وآخرين لا أعرف ما هم،

 توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي لا تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حاملا في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق أخرى جاء أحد الملائكة يحمل شيئا يذكرني بالماضي أخبرني أن التوقيت بين الدنيا والآخرة يختلف كثيرا الدقائق هنا تعادل الكثير من الأيام هناك..

"تستطيع أن تطمئنّ عليهم من هنا"

-قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً !

الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغيّر كل دقيقة، كان ٱبني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغيّر، غيرت زوجتي الأثاث، ٱستطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ٱبني للمدرسة، تزوّج إخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوّشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة،

ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرّب لي هذا الظل حتى أراه جيدا، لقد كان ملاكا عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، و لا أزال هنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عاما، أشاهد هذا الظل يبكي فأبكي،

 لم يكن هذا الظل سوى أمي.

......اما انا يا منالي ولأني أحببتك بـ قلب الأم  لم ولن أنسى تلك الليلة التي قضيتها في فراشي .... كجثة هامدة ... قد أنسى كل شيء .. لكنني أتذكر بوضوحٍ ذلِك الشعور الذي نهش جوفي ... أتذكرُ مرارته وبشدة 

و في الختام أقول  حفظك الله يا أمي و رحمك يا منال و جميع أمواتنا و أموات المسلمين 

و رحم الأمهات الحيات منهن و الميتات ❤️



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.