من نوادر الجاحظ


#الجاحظ

من هو الجاحظ : الجاحظ هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني، و لقب بالجاحظ لجحوظ عينيه. وقد ألف كتاب البخلاء والذي يذكر فيه قصص طريفة عن البخل وأهله

نقدم لكم من طرائف الجاحظ في هذا المقال...


.....................طرائف الجاحظ................


مرّ الجاحظ بخيمة في بادية بغداد  فرأى امام الخيمة حرمة (إمرأة )ذميمة الوجه قبيحة المنظر وبجانبها رجل وسيم الوجه جميل المنظر قويم القد  وكان من عادة العرب أن لا يتدخلوا في اسرار البيوت لكن الجاحظ لم يستطع ان يتمالك نفسه وسأل الرجل ،

من هذه الحرمة التي بجانبك؟

قال:هي زوجتي،

لكن الجاحظ تمادى اكثر من العادة .

كيف تزوجت هذه المرأة يا رجل؟

الرجل: ربما سيئة فعلتها انا  في حياتي وهذه ثمرتها، أو ربما حسنة فعلتها هي في حياتها وهذه ثمرتها

ثم أردف الرجل قائلا لكن كلانا في الجنة

الجاحظ وهل ضمنت الجنة؟

الرجل :أنا صبرت على خلقتها والصابرون في الجنة

وهي شكرت الله على ما رزقها من زوج ،والشاكرون في الجنة.

 من نوادر الجاحظ :



 كان الجاحظ واقفاً أمام بيته ، فمرت قربة امرأة حسناء فابتسمت له ، وقالت : لي إليك حاجة .

فقال الجاحظ : وما حاجتك ؟ 

قالت : أريدك أن تذهب معي 

قال : إلى أين ؟ قالت : أتبعني دون سؤال .

فتبعها الجاحظ إلى أن وصلا إلى دكان صائغ وهناك قالت المرأة للصائغ : مثل هذا ! ثم انصرفت .

عندئذ سأل الجاحظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة ، فقال له لا تؤاخذني يا سيدي ! لقد أتتني المرأة بخاتم ، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان ، فقلت لها : ما رأيت شيطانا في حياتي ، فأتت بك إلى هنا لظنها انك تشبهه.

من نوادر الجاحظ :


قال الجاحظ : كنتُ جالساً عند أحد الوراقين ببغداد ، فاقترب مني أبو العباس أحمد بن يحيى وكان من أئمة النحو في عصره فسألني : الظبي معرفة أم نكرة يا جاحظ ؟

فقلت : إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة ، وإن كان في الصحراء فهو نكرة.

فقال أبو العباس : ما في الدنيا أعرف منك بالنحو !😅




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

MODAKRATI تصميم بلوجرام © 2014

يتم التشغيل بواسطة Blogger.